وصل موقع بكرا البيان التالي من مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية والهيئة التمثيلية للطائفة العربية الارثوذكسية في الناصرة فيه اعلان عن الاستنكار والشجب الشديدين لحملة التهديدات التي يتعرض لها الدكتور عزمي حكيم، رئيس المجلس السابق وافراد عائلته، والتضامن الكامل معه ومع العائلة الكريمة.

مواقف عزمي حكيم الوطنية الرافضة لمشروع التجنيد

ومما جاء في البيان:" لقد واجه حكيم التهديدات والملاحقات المستمرة التي يتعرض لها منذ ثلاث سنوات بسبب مواقفه الوطنية الرافضة لمشروع التجنيد للشباب المسيحيين العرب، ببسالة وجرأة من يؤمن بالمواقف التي يحملها ويرفعها، الا ان التصعيد الاخير بالتهديدات والترهيب الذي يمارس ضد الدكتور عزمي في محاولة لإسكاته ومنعه من التعبير عن رأيه يعتبر تجاوزا للعديد من الخطوط الحمراء في مجتمعنا.

نحذر من المساس او التعرض له شخصيا أو لأي من أفراد عائلته

كما اننا ننظر بقلق بالغ الى حملة التحريض التي يتعرض لها في الفترة الاخيرة والتي باتت تطال افراد عائلته، ونحذر من المساس او التعرض له شخصيا أو لأي من أفراد عائلته. ونحمل الشرطة المسؤولية التامة عن سلامته وسلامة افراد اسرته ونحذر من التهاون او الاهمال لشكوته التي قدمها بهذا الشأن للشرطة، ونطالبها باتخاذ خطوات جدية للقبض على من يقف وراء هذه التهديدات وتقديمه للمحكمة.

ان المجلس اذ يرى لزاما علينا التحرك وشجب اي تعد على أي فرد الا ان هذه الحملة المسعورة ضد الدكتور عزمي حكيم مؤشر خطير لتنامي النزعات الطائفية والتكفيرية في داخل ابناء الشعب الواحد وهي اشارة الى تصاعد توجهات تسعى الى كم الافواه والانتقاص من الحريات الشخصية وحرية التعبير عن الرأي. ونحن ندعو الجميع من ابناء شعبنا الى اعتماد لغة الحوار ومقارعة الحجة بالحجة والابتعاد عن تأليب المشاعر الطائفية لما في ذلك من خطر علينا وعلى وجودنا ووقوع في فخ السلطة الساعي الى ضرب وحدتنا من خلال هذه المشاريع المشبوهة.
اننا ندعو جميع الهيئات والقيادات، السياسية والاجتماعية والدينية، في مجتمعنا العربي للتصدي لهذه الظواهر وشجب حملة التحريض والتهديدات التي يتعرض لها الدكتور عزمي حكيم.


مجلس الطائفة الارثوذكسية-الناصرة (ج"م)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]