"البعد الاستراتيجي للشراكة بالمشاريع بين السلطات المحلية العربية واليهودية – متستمد من حقيقة كون السلطة المحلية مسؤولاً عن مجالات حياتيه متعددة ومتنوعة كالمناطق الصناعية والعمل والعمالة والسياحية والبيئية والمواصلات والبنى التحتية،وما شابه".

هذا ما قاله في مقابلة مع "بكرا"، نايف أبو شرقية، الذي يعمل مستشاراً تنظيمياً لدى السلطات المحلية العربية،على هامش مشاركته في المؤتمر الذي نظمته في الناصرة جمعية "سيكوي" تحت عنوان الشراكة المناطقية بين السلطات المحلية العربية واليهودية : الفرص والتحديات.

وفي معرض حديثه عن الفرص والتحديات، أشار أبو شرقية إلى تجارب ناجمة في هذا النوع من الشركات، تتمثل في سبعة "عناقيد شراكة" ("أشكلون")، رغم غياب خطط وسياسات حكومية واضحة وداعمة،وأعرب عن أمله في أن تشكل النجاحات بالشراكة محفزاً للحكومة لوضع الخطط اللازمة في هذا الاتجاه "لأن الشراكة الفعلية تقود إلى التكافؤ وتقضي إلى المساواة"- كما قال. 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]