دخلنا اليوم بالشهر السابع على الحادثة التي هزّت اكسال وضواحيها، على مقتل الشاب عنان عبد الرحمن دراوشة من اكسال، بدم بارد .

مع حلول اليوم وانتهاء الأمس، مرّ على عائلة الحاج عبد الرحمن دراوشة ست شهور كاملة من المعاناة والحزن اثر مقتل ابنهم عنان بيد الغدر أثناء تواجده في أحد المقاهي بالقرية، حيث تعرض لإطلاق نار، ربما لم يكن هو المقصود فيه ولكنه كان الضحية .

لا تقدم في التحقيق 

الحاج عبد الرحمن دراوشة (أبو أحمد)، والد المرحوم، توجه متذمرًا من اداء الشرطة التي لم تتقدم حتى الآن بالتحقيقات، حيث قال: نتوجه اسبوعيًا إلى الشرطة وفي كل مرة نفس الرد، أن لا تقدم في التحقيقات، هنالك تقصير فهذا غير معقول، ستة أشهر ولا أي تقدم .

وأضاف : سمعنا ونسمع العديد من المعلومات والإشاعات ولكن لم نسمع أي معلومة رسمية، لا نعرف من هو القاتل ولا أعداء لدينا، ابننا كان من خيرة الشباب ولم تكن له أي عداوة مع أي شخص، وحقيقةً أتمنى أن لا يكون القاتل من اكسال.

وتابع الوالد: لا أفهم كيف لم تستطع الشرطة التوصل لأي معلومات علمًا بأن المنطقة مليئة بكاميرات المراقبة والشرطة حصلت كل الفيديوهات، برأيي هنالك تقصير كبير.

اين النشاطات حول موضوع العنف ؟

أما عتب والد القتيل فكان على أهل اكسال وكافة المؤسسات بالقرية إذ قال: حصلت الحادثة واهتزت القرية فعلًا وأقيمت المظاهرة الضخمة ولكن ماذا بعد ذلك؟ أين النشاطات حول موضوع العنف وأين الفعاليات في المدارس؟ هذه أول حادثة قتل تحصل في اكسال، هل نتركها تمر مرور الكرام؟ ظننا أن جهات معينة في القرية ستضغط على الشرطة، ظننا أنه سيتم تنظيم تظاهرات للضغط على الشرطة وكلنا استعداد للمشاركة به ولكن أي من هذه الأمور لم يحصل، نعرف أن هذا لن يرجع لنا ابننا عنان ولكن على الأقل يجعلنا نشعر ببعض العزاء.

قيد التحقيق ..
أما الناطقة بلسان الشرطة، لوبا السمري فقد كان تعقيبها كالتالي : كافة تفاصيل وجوانب هذه القضية ما زالت قيد التحقيق في وحدة الشرطة المركزية بالشمال والتي تبذل جهدًا كبيرًا وتخصص أفضل المحققين من أعلى المستويات إضافة لاستعمالها لكافة الطرق القانونية المتاحة من أجل التوصل إلى كامل الحقيقة وتقديم الضالعين إلى العدالة وإيقاع أقصى العقوبات بحقهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]