أعلنت روسيا أنها ستساند الرئيس السوري بشار الأسد في "الحرب على الارهاب" في الشرق الأوسط.

والتقى الرئيس الروسي فلادمير بوتين بوزير الخارجية السوري وليد المعلم، في اول اجماع له مع مبعوث بارز من دمشق منذ اندلاع الحرب الاهلية في سوريا منذ اكثر من ثلاث سنوات.

وأجرى بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محادثات مع المعلم في منتجع سوتشي المطل على البحر الاسود ضمن مساعي موسكو الدبلوماسية لاحياء محادثات السلام السورية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع المعلم "نتفق في الرأي أن العامل الرئيسي الذي يدفع الموقف في الشرق الاوسط هو التهديد الارهابي".

وقال مسؤولون روس في وقت سابق إنهم يعتزمون عرض استضافة موسكو لمحادثات بين نظام الرئيس السوري بشار الاسد وجماعات المعارضة المختلفة.

وانتهت جولتان سابقتان من مفاوضات السلام السورية اجريتا في جنييف في يونيو/حزيران 2012 وفي يناير/كانون الثاني الماضي بالفشل.
ونقلت تقارير اخبارية عن لافروف قوله إنه من الممكن اجراء محادثات جديدة في الوقت الحالي.

ولكنه لم يعرض بصورة مباشرة ان تستضيف موسكو المفاوضات.

غير شبيه بمؤتمر يناير 

ونقلت وكالة انترفاكس عن لافروف قوله "اذا فكرتم انه سيتم الاعلان عن مؤتمر شبيه بالمؤتمر الذي عقد في يناير بحضور نحو خمسين دولة وآلاف الصحفيين، لن يحدث مؤتمر كذلك".

واضاف "مع الاخذ في الاعتبار الصراعات التي تفاقمت في الاعوام الاخيرة، ومع الاخذ في الاعتبار المحاولات المستمرة للتدخل الخارجي في الازمة السورية، يتضح ان (الاستعدادات للمحادثات المباشرة) ليست يسيرة وستستغرق وقتا طويلا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]