ضمن الهجمة الشرسة والشاملة على القدس والأقصى عامة، صدر أمر ضد فضيلة الشيخ كمال خطيب؛ نائب رئيس الحركة الإسلامية يمنعه من دخول مدينة القدس مدة ستة أشهر، تبدأ من يوم 2014/11/25 وتنتهي يوم 2015/5/25 ، وقد صدر الأمر العسكري عن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي.

واصدرت الحركة السلامية بيانا، جاء فيه:" إننا نستنكر هذه الخطوة وغيرها من الخطوات الإسرائيلية التعسفية بحق الحركة الإسلامية خاصة، حيث سبقها منع فضيلة الشيخ رائد صلاح من دخول مدينة القدس ومنعه من السفر خارج البلاد والذي جُدّد هذا الأسبوع، وكذلك منع الدكتور سليمان أحمد من السفر خارج البلاد، ثم تطل علينا الآن أذرع الأمن الإسرائيلي باستدعاء عدد من قيادات الحركة للتحقيق.

إن خلفية كل هذه الخطوات هي واحدة؛ وهي "جريمة" نصرة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك. وإذا ظنت المؤسسة الإسرائيلية أنها بهذه الخطوات وغيرها من الخطوات؛ كحظر نشاط مؤسسات فاعلة في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، إن ظنت أنها ستنفرد بالمسجد الأقصى المبارك فهي واهمة وواهمة جداً. فالأقصى له أهله من الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين لن يتركوه وحيداً مهما زمجر الاحتلال وعربد، فذلك أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.

{ والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]