أثارت استعادة حزب الله لأسيره الوحيد لدى الجماعات المتشددة في سوريا بلبلة في صفوف أهالي المخطوفين العسكريين في جرود عرسال لدى الجماعات نفسها التي فاوضت الحزب وأعادت أسيره.

عاد عماد عياد المقاتل في حزب الله إلى الحرية بعد صفقة تبادل بين الحزب وجبهة النصرة صفقة قوامها أسير بأسيرين وهي أقل من المقايضات المطروحة بين خاطفي العسكريين اللبنانيين والحكومة اللبنانية.

وعلى الجهة المقابلة حيث أهالي العسكريين المخطوفين فائض غصة على بقاء أولادهم في الأسر وهو ما دفعهم إلى تحذير الحكومة من التباطؤ في الملف. مع مرور الزمن تضعف ثقة أهالي المخطوفين بالمساعي الحكومية لعودة أبنائهم بالنسبة لهم قد لاتحمل الأيام المقبلة أخباراً مفرحة ولذلك فهم يعولون على تصعيد حراكهم لدفع الأمور على نحوٍ يفتح ثغرةً حقيقية في جدار ازمة مخطوفيهم. ويقول أهالي المخطوفين إنهم لم يتلقوا أي إشارة مطمئنة من الحكومة منذ بدء الأزمة.

وبحسب المراقبين فإن أوراق القوة كثيرة منها ما هو ميداني وما هو سياسي، ويعتبر مراقبون أن التعاون رسميا بين الحكومتين اللبنانية والسورية الغائب حتى الآن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]