وفي مقابلة مع " بُـكرا" شدّد الدكتور دالجو على أن هذه الشراكات تستند إلى المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة في رفع مستوى الحياة والمعيشة في البلدات ذات العلاقة.
وأورد جملة من الأمثلة المتعلقة بسهولة التعاون في هذا الإطار، مشيرًا إلى تحديث وتطوير منشأة تطهير مياه الصرف الصحي البالغة تكلفتها (135) مليون شيكل، وتخطيط المنطقة الصناعة المشتركة مع كفر برا، التي قطعت شوطًا هامًا بالتخطيط، وتحويل (400) دونم من منطقة نفوذ مجلس جنوب الشارون لمسطح البناء التابع لبلدة جلجولية لبناء المساكن، ومن المنتظر الشروع بأعمال البناء قريبًا.
كفاءات عربية
ورداً على سؤال حول العوائق والعقبات التي تواجه الشراكة بين مجلسه والمجالس العربية المجاورة، قال الدكتور والجو أنها سهلة الحل فيما بين الأطراف المحلية، لكن الصعوبة الأكبر تكمن في الإجراءات البيروقراطية والمماطلات الحكومية.
وأشاد موطي دالجو في سياق حديثه بالطاقات والكفاءات المهنية لدى السُلطات المحلية العربية القادرة على المبادرة والتنفيذ " وما دامت هذه الطاقات متوفرة فلا مكان للتردد والقنوط والخوف من عدم تجاوب الحكومة، وحتى إذا غاب الأمل، فيجب صنعه بالعزيمة والإصرار"- على حد تعبيره.
[email protected]
أضف تعليق