قال وزير الصحة جواد عواد، إن الوزارة تتطلع لبناء علاقات تكاملية مع النقابات الطبية والصحية، والتنسيق المشترك بينها للارتقاء بمستوى المهن الطبية والعاملين فيها.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الملتقى العلمي الأول لتجميل الوجه والأسنان، في رام الله اليوم الخميس، بمشاركة وفود من الأردن والجولان المحتل وأراضي عام 48 وقطاع غزة، بالإضافة إلى مجموعة من أطباء الأسنان من مختلف محافظات الضفة، وبإشراف من اللجنتين الفرعيتين لنقابة أطباء الأسنان في القدس المحتلة ومدينتي رام الله والبيرة.

وأشار عواد إلى أن طب الأسنان يسير بخطوات متقدمة نحو توفير تخصصاته في السوق المحلية، بما ينسجم مع رؤية وتطلعات وزارة الصحة بتقديم خدمات طبية وصحية للمواطنين والمرضى، بينها الخدمات الخاصة في صحة الفم والأسنان.

وأضاف أن شعبنا على أعتاب مرحلة سياسية تتطلب من الجميع حكومة وشعبا وفصائل ونقابات، التوحد خلف القيادة الفلسطينية، ودعم توجهاتها للخلاص من الاحتلال.

دور النقابة 

من جانبه، قال نقيب أطباء الأسنان رائد الجعبة، إن النقابة لها أنشطتها الفاعلة، مضيفا أن النقابة تعتزم تعديل النظام الداخلي وتشريع قانون النقابة لتحويلها إلى تشريعات قانونية، لتتصدى لكل من يحاول الخروج عن نهجها.

واستعرض الجعبة ما قامت به النقابة من أنشطة وبرامج ومؤتمرات علمية، منذ تسلم مجلسها مهام عمله خلال العدوان على قطاع غزة، والذي يهدف من خلاله إلى تطوير وزيادة قدرة أطبائها، داعيا الجميع إلى ضرورة تسديد الالتزامات المستحقة عليهم لصالح صندوق التكافل.

وفي كلمة الملتقى، قال طبيب الأسنان رائد الجنيدي، إن النقابة هي المظلة التي تجمع الأطباء في مختلف أماكن تواجدهم، داعيا إلى الالتفاف حولها وتطويرها، وتطوير أدائها، لافتا إلى أن شعار الملتقى حمل اسم 'ابتسم من أجل فلسطين'.

وعلى هامش الملتقى، افتتح عواد معرضا ضم جميع مستلزمات طب الأسنان، من أدوية وأدوات، كما عرض فيديو حول الأنشطة التي نظمتها النقابة، فيما ألقت الطفلة رؤى داوود قصائد شعرية.

وتستمر أعمال المؤتمر على مدار اليومين المقبلين، يتخلله عقد محاضرات لعدد من الأطباء حول مواضيع مختلفة في مجال طب الأسنان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]