قال الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس الخميس 27 نوفمبر/تشرين الثاني إن "مشروع قانون القومية يشكل محاولة لاستغلال وثيقة الاستقلال من أجل جني مكاسب سياسية مؤقتة".

وأضاف بيريس قائلا أن قانون القومية، "قد يؤدي إلى ضعضعة المجتمع الإسرائيلي والحد من مكانة إسرائيل كدولة ديمقراطية داخليا وخارجيا".

ومن جانب آخر أكد الرئيس الإسرائيلي الحالي رؤوفين ريفلين على أهمية تغليب المصلحة الوطنية العامة على المصلحة الشخصية لتجنب الانشقاق في المجتمع.

وصرّح بأن حل الخلافات الموجودة داخل المجتمع الإسرائيلي من منطلق المسؤولية الوطنية ضروري في هذه الفترة بالذات، في ظل الأحداث الخطيرة والمقلقة في الفترة الأخيرة.

ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مشروع القانون الذي بادر بصياغته معللا قوله أن بن غوريون شدّد على كون إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي.

وبيّن أن قانون القومية الجاري سنه حاليا ضروري في ظل الأصوات التي تتعالى في الفترة الأخيرة والتي تشكك في كون إسرائيل دولة الشعب اليهودي.

و للتذكير فإن مشروع القانون، الذي من المنتظر أن يبدأ الكنيست الإسرائيلي بنقاشه الأسبوع القادم، ينصّ على أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي الذي يجسّد فيها حقه في تقرير المصير بناءً على تراثه الحضاري والتاريخي وإن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل مقتصر على الشعب اليهودي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]