الطبيبتان سوار واريج تؤكدان...وراء كل طبيبة ناجحة، أم عظيمة

غائب عن الدنيا حاضر في الحياة، رجل لم يغيّبه الموت عن تحقيق النجاح لابنتيه سوار واريج، الشاعر شاكر ابراهيم خطيب رحمه الله، دُفن يحلم بنجاح ابنتيه في موضوع الطب، فعاش الحلم ليحيي روحة من جديد، هذا ما تغنت به عائله شاكر خطيب من شعب بعد نجاح سوار واريج في امتحان الطب.

في تواضعٍ وابتسامة تبعث الدفء لقلوب كل من دخل بيت المرحوم شاكر خطيب، استقبلت العائلة مراسلنا في بيت الطبيبتين سوار واريج خطيب، اول طبيبتين عربيتين في قرية شعب، والتي طغت حكاية نجاحهما طول البلاد في المنطقة وعرضها، وعن حكاية النجاح في حضرة غياب الداعم الغائب تروي سوار واريج لمراسلنا حكاية وصولهما لقمة تحقيق الهدف رغم كل الصعوبات والعقبات التي حاولت وضع حجار الغثرة امام مسيرتهن التعليمية.

إلى ذلك، تطرقتا إلى المرأة التي صنعت العجاب في زمان عجز الكثير عن ما صنعت، الام التي ودّعت رجل كان مصدر قوتها في الدنيا لتجد نفسها الرجل والام والمدبر لخمسة ابناء وجميعهم في مراحل تعليمهم الاكاديمي.

فاطمة خطيب والدة الطبيبتين سوار واريج ترجمت مقولة "وراء كل إمرأة ناجحة أم عظيمة" بكل معاني الفعل والتحدي لتجد نفسها خلف حكاية نجاح أبنتيها.

حكاية سوار واريج خطيب بعدسة مراسلنا في موقع "بكرا"، وكيف يمكن صنع المستحيل في اصعب الظروف واقواها، تابعوا المقابلة.