أعربت الرئاسة الفلسطينية الخميس استيائها مما وصفته "الدعوات الهدامة والظالمة التي دعت إليها جماعات مشبوهة" للخروج للتظاهر رافعين المصاحف يوم غد في مصر.
وقالت الرئاسة في بيان صحفي نشرته وكالة (وفا) الرسمية إن "الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية تعرب عن شديد رفضها واستنكارها لكل هذه الحملات الهوجاء التي تستهدف الوطن والدين".
وهاجم بيان الرئاسة الدعوات للتظاهر المناهضة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرة أنها "مخططات تخدم أجندات خارجية، تستهدف زعزعة أمن مصر، وهز ثقة الشعب المصري بقيادته وإسقاط مؤسسات الدولة ".
ورأت أن تلك الدعوات تستهدف "إشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وتعطيل استكمال خارطة الطريق " التي يقودها الرئيس السيسي.
في الوقت ذاته، أعرب بيان الرئاسة عن الثقة بأن الشعب المصري "قادر على إسقاط هذه الدعوات الخبيثة التي تأتي في إطار عمالة تلك الجماعات لمن يمولها ويخضعها لأهدافها ومصالحها من أجل تفتيت المنطقة وإشغالها بقضايا جانبية ".
كما قالت إنها على ثقة أن الشعب المصري "لن ينجر لمثل هذه الدعوات الباطلة لأنها دعوة للفوضى وللقتل ولإراقة الدماء وتدنيس كتاب الله تعالى ".
ضد السيسي
وكانت قوى إسلامية وسياسية في مصر دعت إلى تظاهرات شعبية غدا تحت اسم "جمعة الغضب" للاحتجاج على سياسات نظام الرئيس السيسي.
وسبق أن أيدت الرئاسة الفلسطينية تظاهرات 30 يونيو 2013 التي قادت إلى إسقاط الرئيس السابق محمد مرسي ومهدت لتولي السيسي منصب الرئاسة بدلاً منه.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح كانتا قد أكدتا على عدم التدخل في الشأن المصري الداخلي، متهمة حركة حماس بالتدخل في الشأن المصري.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
لا يحكمني الخسيس السيسي