اقدم متطرفون يهود على احراق احد الصفوف في المدرسة ثنائية اللغة" يد بيد" في القدس ، كما خطت في المكان عبارات عنصرية باللغة العبرية...عن هذا الموضوع وتداعياته تحدث مراسلنا الى باز كوهين من جمعية " نحن" "אנו" ورئيس لجان اولياء الامور في مدارس لواء القدس.
 
ما جرى بالقدس يقوي من عزيمتنا لافتتاح مدارس ثنائية اللغة اضافية

وقال كوهين:جدير بالذكر ان ابنتي تدرس في هذه المدرسة،وما جرى مساء امس يعتبر عملا بهيميا من مجموعة متطرفين،وحادث كهذا من اضرام النار في مدرسة وإحراق الكتب يعيدنا بالذاكرة الى عقود خلت في المانيا النازية،وبطبيعة الحال من قام بهذه الجريمة حاول ايصال رسالة مفادها انه لا يجوز ولا بأية حالة من الحالات التعايش مع العرب ،لكن هذا الامر لن يردعنا بل سيقوي من عزيمتنا".

واضاف:" كما تعلم فهناك خمس مدارس كهذه في البلاد وسنعمل جاهدين على اقامة مدارس اخرى ثنائية اللغة في ارجاء البلاد لكي نعزز من ثقافة العيش المشترك ونترجمها على ارض الواقع بين ابنائنا العرب واليهود .

وردا على سؤال مراسلنا ماذا ستفعلون في موضوع حراسة هذه المدرسة وغيرها فقال: منذ البارحة قررنا ابقاء الحراسة في المدرسة حتى السابعة مساء، وبحارسين بدل من حارس واحد.

وتابع كوهين: لا شك ان هذه الاعمال هي نتاج تصريحات السياسيين في هذه الدولة،واعتقد اننا نسير في خطى الى الهاوية في حال لم تتوقف هذه الاعمال البشعة والتحريض من قبل رجال السياسة.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]