حذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الثلاثاء، من التعاطي مع أية مقترحات طُرحت على محرري صفقة وفاء الأحرار "شاليط" الذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم، والمتمثلة بمقايضتهم بالحكم عليهم بالحبس الفعلي لمدد معينة وفقاً لأحكامهم السابقة، بمقابل عدم إعادتهم لأحكامهم كاملة، أو الإبعاد.

وكشف فارس في بيان صحفي، عن أن من ضمن هذه المقترحات أن تعقد صفقات بالحكم على بعضهم بالسجن لمدة ست سنوات إن كان حكم السابق للأسير عشرون عاماً، وأربع سنوات إن كان حكمه السابق 15 عاماً وأكثر سنوات، أما الأسرى المحكمون قبل الإفراج عنهم بالمؤبد أن يتم إبعادهم.

وأضاف فارس، أن هذه المساومات هي انعكاس لعدم قناعة من نصبوا ليكونوا قضاة بالأوامر الصادرة بشأن الأسرى المحررين، واعتبر فارس أن قضية طرح الإبعاد هي جريمة حرمها القانون الدولي وهي مرفوضة وطنياً.

وطالب فارس القيادة الفلسطينية والحكومة المصرية بالتدخل من أجل إنقاذ هؤلاء الأسرى الذين حولتهم إسرائيل إلى رهائن بكل معنى الكلمة.

وذكر النادي، أن اللجنة العسكرية التي خصصت للنظر في قضايا المحررين، أعادت لأكثر من عشرة أسرى الحكم المؤبد بحقهم، علماً أن الاحتلال أعاد اعتقالهم ضمن حملة شنها بحقهم في حزيران الماضي طالت أكثر من 60 محرراً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]