عمم المرشح لرئاسة مجلس البقيعة رامز احمد منشورا على اهالي القرية والذي يشمل قسم من برنامجه الذي سيعمل عليه اذا تم انتخابه من قبل اهالي البقيعة ليكون رئيسا له.

اليكم ما جاء في البيان : " بعد المنشور الاوّل الذي أعلنت فيه وبعونه تعالى، عن نية ترشحي لرئاسة المجلس المحلي، وطرح رؤيتي العامة، من خلال برنامج عملٍ عام للمدة القادمة، أوّد أن أضع بين أيديكم أوّل منشورٍ أدخل من خلاله في تفاصيل الرؤية والتطبيق لبرنامجي المتوخّى، وذلك من منطلق الجدية واحترام الناخب الذي لم يعد يكتفي، بالتوجهات العامة غير المتعمقة ببرنامج شامل وجاد، ولمشاركتكم في برنامجي الذي أتمنى منكم الدعم لأجل تنفيذه، انطلاقًا من الغيرة الجماعية على مصلحة بلدتنا ومجتمعنا. وأودّ التنويه، أنّ من أكثر القضايا الصارخة، في هذه المرحلة، قضية توسيع مسطّح القرية، وتوفير قسائم البناء في حي الشيكونات والمرج.

والقضية الثانية هي انهاء مشروع المنطقة الصناعية، الذي سيعود بالفائدة الاقتصادية الكبيرة على البلد والمنطقة. كلّنا نشعر بالغبن والضائقة اللتين يمرّ بهما الازواج الشابة بشكل خاص، بحيث أنه بات المئات من الأزواج الشابة، لا يستطيعون البناء والسكن كحاجة حياتية أساسية، الامر الذي يشكّل مشكلةً اقتصادية واجتماعية، تستدعي حلّا جذريًا وسريعًا، ووضع هذه المسألة في أول سلّم الأفضليات، في المرحلة الحالية. وقضية توسيع المسطح مشكلة نعاني منها منذ سنواتٍ طويلة، وبموجب الواقع الذي تعرفونه جميعًا، فإن مسطح قريتنا، لم يحظ بالتوسيع منذ سنوات عدّة، بالإضافة إلى أنه لم تُوزّع قسائم بناءٍ في أحياء الشيكونات والمرج، أيضًا منذ فترة طويلة، الأمر الذي يزيد من الاختناق السكّاني، وعدم تمكين الأزواج الشابة من العيش الكريم، كما نستحق كمواطنين. والمفروض بموجب المنطق وحقوقنا كمواطنين، أن يتم توسيع مسطح القرية وتوزيع قسائم البناء، بحسب الزيادة الطبيعية للسكّان وحسب الحاجات السكنية المتغيّرة، لذلك أرى أنه يتوجب علي بحال انتخابي لرئاسة المجلس، أن أضع هذا الموضوع في سلم أولوياتي كما أسلفتُ، واستقطاب طاقم مهني لدعم المهنيين من أصحاب الوظائف المتعلقة بهذا الشأن في المجلس، لأجل التوجه للمؤسسات الحكومية المختصّة، باقتراحاتٍ مهنية كاملة المضامين بموجب المتطلبات القانونية المتعلقة بتوسيع مسطّح القرية من جهة، والضغط على المؤسسات بشأن توزيع قسائم البناء من جهة أخرى.

والبند الآخر، الذي أود طرحه، هو التطوير الداخلي والبنية التحية للقرية عامّةً، ولحي الشيكونات والمرج خاصّة، لأنه لا يكفي فقط منح قسائم البناء، بل يجب الانتباه للميزانيات المرصودة، لأجل تطوير البنية التحية من شق وتعبيد شوارع، وتوفير طرقات مداخلٍ مريحةٍ للقسائم، والاهتمام بحاجات البيئة والأمن، والمنشئات العامة، التي تشكّل جزءًا هامًا من الحاجة العامة لأي حي وبلد. وبنفس النهج والروح، سنبدأ ان شاء الله بإنشاء وتطوير المنطقة الصناعية، التي سأتحدث عنها بشكل مفصل في نشراتي القادمة. لذلك وعلى ضوء ما عرضت عليكم في هذا المنشور، وبعد فحص متعمق، وتوجّهات شخصية للجهات المختصة، فإنني أرى انني أستطيع توفير الجزء الاول من قسائم البناء، وبالبدء بالخطوات الأساسية لإنهاء مشروع المنطقة الصناعية، خلال سنة، بحال وصولي للمجلس المحلي. لكي لا أثقل عليكم، طرحت في هذا المنشور، رؤيتي العامة المتعلقة بقضيّة السكن التي نعتبرها أوّل سلم أولوياتنا، دون الخوض بكل تفاصيلها، التي لا يتسع لها هذا المنشور، وأعدكم أن أوافيكم بخطة مفصّلة أكثر حول هذا الموضوع، وأن أطرح أمامكم قريبًا رؤيتي المتعلقة بقضايا أخرى، والتي أضعها نصب عينيّ متمنيًا أن أحظى بتأييدكم الكريم، كي تتسنى لي الامكانية لتنفيذها وتحقيقها، لأجل مصلحة بلدنا جميعًا " 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]