توعّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه الجمعة مقدم برنامج "حكي ع المكشوف" بتلفزيون فلسطين (القناة الرسمية) ماهر شلبي بتقديمه للقضاء من أجل محاسبه على ما وصفه بـ"ترويج الأكاذيب، ومحاولة التشويش على الموقف الوطني".

وقال عبد ربه في بيان صحفي الجمعة "أقدم المدعو ماهر شلبي على الترويج لسلسلة أكاذيب واتهامات زائفة خلال برنامجه التلفزيوني "حكي عَ المكشوف" ليلة أمس (4-12-2014)".

وأضاف "ومن أبرز هذه الأكاذيب المثيرة للسخرية، عقد اجتماع سري مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في دولة الإمارات العربية الشقيقة، بمشاركة محمد دحلان والدكتور سلام فياض".

وتابع "إنّ هذا الكذب المشين الذي أقدم عليه المدعو شلبي لن يمر ببساطة، ولا يخفَى على أحد أنّ الهدف المباشر لشلبي ومَن خلفه هو محاولة التشويش على الموقف الوطني الذي ندافع عنه تجاه كل القضايا البارزة، بما فيها: العدوان على قطاع غزة، والمصالحة الوطنية، والمعركة السياسية والدبلوماسية في مجلس الأمن، وبشأن محكمة الجنايات الدولية".

وشدد عبد ربه على "أن أحدًا لن يستطيع ممارسة لعبة خلط الأوراق، وافتعال صراع داخلي موهوم داخل السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية للقضاء على ما تبقّى من تماسك ووحدة صفنا الوطني".

وأردف "ليس الحديث الذي قاله المدعو شلبي عن مؤامرات داخلية على الشرعية ودور الرئيس سوى لونٍ من ألوان الانحطاط الذي وصل إليه شلبي ومَن يقف خلفه ويوعز إليه باستخدام منبر وطني رسمي لنشر مثل هذه الأضاليل".

وذكر أن "الأزمة التي يمر بها مشروعنا الوطني لا يمكن الهرب من مواجهتها عبر افتعال صراعات داخلية، واختراع مؤامرات وهمية، والزجّ باسم دول عربية شقيقة مثل دولة الإمارات، ويجب قطع كل الألسنة، مثل لسان المدعو شلبي، التي تجرؤ على القول بأن مَن لا يُعجبه أمرٌ في السلطة وفي الوضع الداخلي عليه مغادرة البلد".

وأكمل "ولكنّ جزءًا من أزمتنا هو السماح لأمثاله بأن يخرج على منبر التلفزيون الرسمي والوطني؛ ليجرؤ على المَساس بحق أيّ أحدٍ في المواطَنة إذا ارتبطت بحق التعبير الحر".

وشدد عبد ربه على أنه سيقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بمتابعة الموضوع من مختلف جوانبه، "انطلاقاً من موقعي الوطني، وأمام وسائل الإعلام كافة، ولن يكون هناك سكوتٌ على مثل هذه الجرائم الفاضحة بعد اليوم بجميع الوسائل القانونية والسياسية"، على حد قوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]