ضمن مشروع " الليالي الدعوية " الذي تقوم عليه مؤسسة حراء والمخصص لطلاب المرحلة الثانوية قدمت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين محاضرة للطلاب شرحت من خلالها أهداف المؤسسة وفعالياتها ونشطاتها والخدمات التي تقدمها لأسرى الداخل وعائلاتهم .

وتخللت المحاضرة كلمة للأسير المحرر محمود لويسي مركز الإعلام والعلاقات العامة في المؤسسة حيث اعطى نبذة تعريفية عن المؤسسة ونشأتها وفعالياتها ونشاطاتها مشيرا الى مدى تأثير الفعاليات التي تنظمها المؤسسة على نفسية الأسير داخل السجن .

وخلال كلمته شرح لويسي للطلاب عن أسرى الداخل الفلسطيني باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الأسرى السياسيين الفلسطينيين وأوضح الدور الذي تلعبه المؤسسة في التخفيف من معاناة أسرى الداخل الفلسطيني وعائلاتهم .

بدوره تحدث المحامي عز الدين جبارين مدير الوحدة القانونية في المؤسسة عن التمييز العنصري بين الأسرى السياسيين الفلسطينيين وبين السجناء اليهود وضرب عدد من الأمثلة التي تثبت ذلك .

كما وشرح جبارين مصطلح " السجين الأمني " الذي أوجدته السلطات الإسرائيلية من أجل تجريد الأسرى الفلسطينيين من حقوقهم القانونية التي كفلتها لهم كل الإتفاقيات الدولية .

وتطرق جبارين خلال كلمته الى الحديث عن المعاناة التي يواجهها الأسير الفلسطيني داخل المعتقل سواء الحرمان من الزيارة وتقليل مدة الخروج لساحة السجن والعزل والإعتقال الإداري وغيرها من أساليب التعذيب النفسي التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى الفلسطينيين .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]