ضمن حلقة جديدة من برنامج أندريه والعيد، الذي يعرض عبر أثير إذاعة راديو سترايك تمنت نضال الأحمدية وفي اتصال خاص بالبداية السلام لبلدها والمنطقة وقالت ان الحرب بدأت في العام 1975 ولن تنتهي حتى ينتهي المشروع الكبير ولكن يجب علينا أن ننظر إلى بلدنا بكل شيء جميل، ولكن صُنعت لنا قوانين الطائفية ولبنان الطائفي، الا أن اللبناني بدأ يفهم الفكرة، ويجب أن نعرف أن التديّن مختلف كليا عن الإيمان، والأديان جاءت لتلغي ما قبلها.

أما على الصعيد الفني فقالت أن العدد الجديد من مجلة الجرس مكرس 99% منه للراحلة صباح، معتبرة أن عزاء الصبوحة كان برأيها يليق بها وكان كما تريد إلا ان بعض المشاكل حدثت ونقابة الفنانين حاولت الاستفادة من وفاتها، وتم بيع صباح في وفاتها ووضع الوفد العربي الذي حضر “كبون ورا” وهناك من قارن عزاء صباح بعزاء أم كلثوم ولكن كل شخص عزاؤه يشبهه وصباح كان نعشها يرقص على أغنياتها، كان بمثابة عرس وليس حزناً، اما عن عزاء وديع الصافي فقالت إنه كان يشبهه أيضاً.

كما تطرقت الاحمدية إلى موضوع الصحافي طاهر ناصيف وقالت أن زوج أحلام اقتيد إلى المخفر وأن ناصيف لم يسامح أحلام على ما حدث مع إنها توسلته إلا أنه اسقط حقه، وقالت أنها تعتقد انه صُرف من عمله وانها تتحدى “اكبر شنب” لبناني أن يقف في وجه أحلام، وتابعت الأحمدية :”اتساءل أين نقابة المصورين والصحافيين؟ ولكن هناك اليوم الحق العام ، وتستطيع أحلام الدخول إلى لبنان وهي امرأة مدعومة من دولة قطر وطالما نحن نسكت فسيبقى جبروت المال وهذه “النورية” تحكمنا، اما النقابات الموجودة في لبنان “فبيعملو تحتن” و”صبحيات” لانهم استكثروا على طاهر بيان استنكار لانها نقابات تابعة للزعماء”.

وأضافت نضال في حديثها عن أحلام قائلة :”احلام غبية ويجب أن تبقى على الجِمال وهي سخيفة وامّية ويجب أن تُعرض على طبيب نفسي”.
وفي سياق آخر أعلنت الاعلامية نضال الاحمدية للمرة الاولى إنها بصدد توقيع عقد مع تلفزيون أميركي يبث عبر شبكة الإنترنت حيث ستبث القناة للمرة الأولى عبر الشرق الأوسط، وفي ختام الاتصال تمنت للفنان عاصي الحلاني عاماً سعيداً بمناسبة عيد ميلاده وغنت له مع اندريه على الهواء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]