زياد أبو عين هو رئيس هيئة التصدي للجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية برتبة وزير، وهو احد أعضاء حركة فتح وأحد النشطاء الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل فلسطين منذ سنوات وقد خاص العديد من العمليات العسكرية المسلحة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

وقد استشهد ظهر اليوم أبو عيان خلال فعالية لزارعة أشجار الزيتون في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله قرب مستوطنة شيلو كبرى مستوطنات الضفة الغربية، خلال عراك مع أحد جنود الاحتلال الذي ضربه في البندقية على صدره، واستنشق غازا مسيلا للدموع ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وقال شهود عيان إن أبو عين قد تعرض لاعتداء من قبل جنود الاحتلال خلال قيامه ونشطاء فلسطينيون بزراعة أشجار زيتون في ترمسعيا، حيث ضرب أحد الجنود بواسطة خوذته صدره، بالإضافة إلى استنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة، حيث جرى تحويله إلى مستشفى رام الله الحكومي، وهناك أعلنت المصادر الطبية استشهاده.

الرئيس: استهداف ابو عين وحشي ولا يمكن السكوت عليه

في سياق متصل، وصف الرئيس محمود عباس، الاعتداء الوحشي الذي أدى الى استشهاد المناضل وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالعمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه او القبول به.

وأكد سيادته: 'اننا سنتخذ الاجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل ابو عين.

وأدان سيادته استمرار الحكومة الإسرائيلية بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.

الحداد ثلاثة أيام على استشهاد أبو عين

في سياق متصل، أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الحداد ثلاثة أيام على استشهاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد أبو عين.

وكان أبو عين قد تعرض لاعتداء من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، خلال فعالية لزراعة أشجار زيتون في ترمسعيا شمال رام الله، حيث ضربه أحد الجنود بواسطة خوذته في صدره، بالإضافة إلى استنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة، حيث جرى نقله إلى مستشفى رام الله الحكومي، وهناك أعلن عن استشهاده.

ولمن لا يعرف فزياد أبو عين هو:

زياد محمد أحمد ابو عين من مواليد 22/11/1959م، اعتقل للمرة الاولى بتاريخ 4/11/1977م ، كما اعتقل للمرة الثانية بتاريخ 21/8/1979م، وافرج عنه بتاريخ 20/5/1985م ، ثم اعيد اعتقاله للمرة الثالثة بتاريخ 30/7/1985م ، وكان أول معتقل ضمن حملة سياسة القبضة الحديدية ، وبعد ذلك اعتقل اكثر من مرة اعتقالاً إدارياً ولسنوات طويله ،ومنع من السفر لسنوات طويلة، واعتقل في الانتفاضة الثانية ادارياً عام 2002م.

المناصب التي شغلها

اهم المناصب التي شغلها ابو عين فهي عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991، ومدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربيه عام 1994م ، ومدير هيئة الرقابة الداخلية في حركة فتح في الضفة الغربيه 1993م، رئيس رابطة مقاتلي الثورة القدامى 1996م، عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح 1995م ، عضو هيئة التعبئة والتنظيم ( رئيس لجنة الاسرى ) في مجلس التعبئة 2003- 2007 ، وكيل وزارة الأسرى والمحررين 2006 لغاية تاريخه ، عضو منتخب في المجلس الثوري لحركة فتح .

ومن ابرز محطاته النضالية، انه اعتقل في السجون الأمريكية والإسرائيلية لمدة ثلاثة عشر عاماً، وأول معتقل عربي فلسطيني يتم تسليمه من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل عام 1981م ، صدرت لصالحه، سبعة قرارات من هيئة الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة بالإفراج عنه ،مثل قرارها رقم 36| 171 بتاريخ 16-12-1981، والذي ابدت خلاله هيئة الامم المتحدة اسفها الشديد لمبادرة حكومة الولايات المتحدة الامريكية الى تسليم السيد زياد ابو عين للسلطات الاسرائيلية المحتلة، وأول أسير يحكم عليه بالسجن المؤبد بدون أي إعتراف منه بالتهم المنسوبة أليه من قبل إسرائيل عام 1982م، ودعا الى تطبيق فحوى قرار الأمم المتحدة ' حق العودة 194 ' وذلك من خلال المبادرة الشهيرة التي طرحها في ربيع العام 2008م، باسم مبادرة العودة والعيش المشترك، له العديد من المساهمات الفكرية والإبداعية والأبحاث الفكرية والسياسية.

اقرأ ايضاً: استشهاد الوزير زياد ابو عين بمواجهات مع الجيش الاسرائيلي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]