سلام يرد على إدعاءات شباب التغيير

في حديثٍ خاص لموقع "بكرا" عقب علي سلام- رئيس بلدية الناصرة، على الغاء جلسة البلدية اليوم وعلى رفض كتلة شباب التغيير الدخول الى الائتلاف البلدي بإدعاء أن سلام "يحيد" عن "الخط الوطني" لتنسيق مع رئيس بلدية نتسيرت عليت العنصري شمعون جابسو، قائلا: اوجه كلامي لاهل الناصرة واقول لهم بانني لا املك الوقت لهذه المهازل التي يخطط لها من قبل بعض الاشخاص. كنت قد وعدت اهل الناصرة خلال فترة الانتخابات، وبعدها ايضا، ان اخدم الناصرة واهلها وان اعمل لصالح الناصرة، عليه اطلب من الجميع ان يحاسبونني بعد خمسة سنوات وليس الان، واؤكد بانني ساقوم بما وعدت به لاهل مدينتي.

وتابع سلام: من الواضح أن مهاجمة بعض الأشخاص لي مؤشر واضح على أفلاس حركاتهم أو أحزابهم، وأطالبهم العمل لمصلحة الناصرة بدل التفرغ لمحاربتي ومحاربة ادارة البلدية الحالية.

النجاح المتوقع الذي سيشهده سوق الميلاد هذا العام

واكد سلام لـ"بكرا" بان السبب الرئيسي وراء الهجوم الحاصل والحرب القائمة ضد ادارة البلدية الحالية هو النجاح المتوقع الذي سيشهده سوق الميلاد هذا العام حيث قال: الكريسماس ماركت هو السبب الرئيسي في اشعال الحرب على بلدية الناصرة، لان هؤلاء الاشخاص قد راهنوا وما زالو يراهنون على فشل الكريسماس ماركت، علما انهم قد اصدروا بعض الاشاعات عن عدم وجود او الغاء سوق الميلاد لهذا العام بينما اليوم عندما شهدوا بان هناك سوق ميلاد هذا العام بدأوا بالبحث عن امور لا تليق باهل الناصرة او بالوسط العربي عامة.

لقاء طوعي حميمي مع چابسو العنصري الفاسد

وكانت بلدية الناصرة قد الغت الجلسة التي حددت مساء اليوم الاربعاء في دار البلدية واجلتها الى ما بعد الاعياد المجيدة، وقد اكدت كتلة شباب التغيير لـ"بكرا" بانها ترفض الائتلاف مع قائمة ناصرتي بسبب عدم الاتفاق على عدة امور كانت قد طالبت بها الكتلة، منها رفض الكتلة ايضا اجتماع كان قد حصل بين رئيس البلدية علي سلام وجابسو حيث عقبت على ذلك في بيان عممته على وسائل الاعلام "ننظر للقاء رئيس البلديّة علي سلام مع شخصيّة متهمة بالفساد ومعروفة في الوسط العربي على أنّها شخصيّة عنصريّة لا يتوانى فيها هذا الچابسو بالتهجم على العرب واطلاق تصريحاته المعادية والسامة تجاهنا كأقلية قوميّة، على أنّنا لم نصمت ولو صمت اهل البلد عن لقاء رئيس البلديّة الاسبق مع رئيس الدولة بصفته الرسمية، فكم بالحري لقاء طوعي حميمي مع چابسو العنصري الفاسد!!! يأتي تباعاً الجانب الآخر للموضوع وهو أنّ الجانب المفاوض لا يمكنه أن يضمن الآليّات التي تلزم قائمتهم بعدم التفرد في المواقف والقرارات، مما يجعل قضية الائتلاف غير قابلة للتنفيذ"