قبل ايام احيا العالم اليوم العالمي لحقوق الانسان، بفعاليات ونشاطات عدة، واجرت مدرسة ابن خلدون الاعدادية في عرابة العديد من الفعاليات، وكان لمراسل موقع بكرا هذا الحديث مع المربية والمستشارة الاجتماعية في المدرسة شفيقة عاصلة حول موضوع حقوق الانسان وتحديدا الطالب ذي التحديات والدارج اطلاق مصطلح "الاحتياجات الخاصة ".

فقالت:" من الأهداف التربوية للمدرسة هو الاهتمام بإعطاء وتوفير الفرص المتساوية والمعامله الصادقة لكل الطلاب على شتى احتياجاتهم واختلافاتهم: تعليميا، اجتماعيا، نفسيا وحتى اقتصاديا. فمثلا طلاب ذوي الاحتياجات الخاصه تتعامل معهم المدرسه على حسب قدراتهم التحصيلية بحيث يحصلون على نفس المنهاج ولكن بأساليب تعليمية أسهل للطالب وبمجموعات تعليمية قليله العدد لتمكين المعلم من التقرب والتواصل مع الطلاب بشكل افضل وأنجع. بالإضافة يعمل المعلمون ومربو الصف مع هذه النوعية من الطلاب ضمن ما يسمى بخطة الاحتواء من الناحيه الاجتماعية- النفسيه من خلال فعاليات مهارات حياتية لاكساب الطالب آليات تساعده على مواجهة الحياه بطريقه أسهل وانجح.

واستدرت قائلة:" لا بد من إشراك الأهل كأقرب خليه داعمه للطالب بشتى المجالات. لذالك دائما تكون الحاجه لإشراك الأهل بما تراه المدرسه والمستشارة التربوية والمربون معا لما فيه مصلحه الطالب. لان كثيرا من الأمور يكون الأهل غير ملاحظين لاحتياجات الطالب البسيطة مثل: توفير جو داعم للدراسة بالبيت كابسط الأشياء واقل تكلفه والتي في بعض الأحيان تكون صعبه المنال لبعض الطلاب بسبب ظروف عائلية قاهرة لا تعطي الإمكانية للطالب للدراسه بشكل لائق. واذا ذهبنا أكثر يمكن ان يكون توفير دورات تعليمية ترفيهية للطالب كمحاولة لتمكين الطالب من تحقيق المساواة مع أبناء جيله.

بالإضافة إلى دور قسم الشؤون الاجتماعية بالبلدة أو ضابط الدوام ونحن لا نتوانى بالتوجه اليهم لدعم طلابنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]