اصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية بيانا حول نتائج عملية التشريح التي أجريت أمس لجثمان الشهيد الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، جاء فيه:

"أجريت عملية التشريح في معهد الطب الشرعي الفلسطيني في أبو ديس وشارك فيها كل من الدكتور حين كوغيل والدكتورة مايا فورمان وهما ممثلا معهد الطب الشرعي الإسرائيلي وأطباء شرعيين من الأردن.

إن السبب لوفاة المرحوم هو انسداد الشريان التاجي (أحد الشرايين التي تزود عضلة القلب بالدم) إثر نزف دم تحت اللويحة التصلبية ويمكن أن التغيير في اللويحة (أي النزيف) قد تسبب عن ضغط نفسي. وتم العثور على نزف صغيرة في العضلات وعلى علامات ضغط محلية في الرقبة.

وعانى المرحوم من مرض قلب خطير وتم العثور داخل الأوعية الدموية في قلبه على لويحات تصلبية سددت أكثر من %80 من الأوعية الدموية كما تم العثور على ندبات قديمة تدل على أن المرحوم كان يعاني سابقًا من احتشاء في عضلة القلب. وأدت حالة القلب الهشة التي كان يعاني منها المرحوم إلى كونه أكثر حساسيةً إلى حالات الإجهاد".

وتابع:" يجب الانتظار إلى تقرير العلاج الطبي من أجل التوصل إلى استنتاجات أكثر حسمًا في هذا الأمر. كما تم العثور على علامات على تقديم الإسعاف الأولي للمرحوم.

وتستوجب هذه النتائج الأولية التأكد منها بعد استلام نتائج التحقيق ونتائج الفحص المختبري".

العالول: الجيش الاسرائيلي متورط بقتل ابو عيد

في المقابل اكد الدكتور صابر العالول رئيس المهد الطبي الشرعي الفلسطيني، ان نتائج التحقيق باستشهاد الوزير زياد أبو عيان، تشير إلى تورط الجيش الإسرائيلي بقتل أبو عين بشكل واضح، وذلك بعد الكشف عن تحطيم أسنانه وإصابته برضوض تسببت في توقف تدفق الدم إلى جسمه وبالتالي وفاته.

وأضاف العالول في مؤتمر صحفي عقد أمام مجلس الوزراء الفلسطيني بحضور وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد أن أطباء أردنيين وفلسطينيين وإسرائيليين شاركوا بتشريح الجثمان، وأنهم جميعا أقروا بذلك لكن الطبيب الإسرائيلي رفض التوقيع على نتائج التشريح رغم أنه أقر بها.

وأشار إلى أن النتيجة الأولية تشير إلى أنه تعرض للضرب المبرح وأن نتائج التشريح أظهرت أن وفاة أبو عين جاءت 'إصابة المنشأ' وليست وفاة طبيعية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]