قالت موسكو إن العبء الأكبر في محاربة الإرهاب الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط ما زال يقع على كاهل الحكومة السورية مشيرة إلى أن نتائج غارات التحالف ضد الإرهاب الذي تقوده واشنطن متواضعة.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الكساندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي دوري بالعاصمة موسكو الخميس 11 ديسمبر / كانون الثاني.

وأوضح لوكاشيفيتش: "كل ما يحصل يؤكد أن الحكومة السورية هي من يتحمل الجزء الأكبر من محاربة الإرهاب الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط برمتها". وأضاف: "بعد 80 يوما من بدء غارات التحالف الذي تقوده واشنطن ضد الإرهاب دون تفويض من مجلس الأمن وموافقة الحكومة السورية.. النتائج متواضعة".

وأشار لوكاشيفيتش إلى أن "تنظيم داعش ما يزال محافظا على سيطرته في الأماكن التي يفرض فيها قوانينه، وينشر المروجون له "فقاعات" تؤكد قدرة التنظيم على مواجهة حرب "الكفار" المتمثلين بالغرب والأطراف الإقليمية المشاركة له وأنه باق، لذا قام بتعديلات على أنظمة التعليم في سوريا حيث انتهى مفكرو التنظيم إلى أن الجيل المقبل للشباب السوري لا يحتاج للفيزياء أو الكيمياء".

وفي موضوع آخر أكد لوكاشيفيتش أن روسيا تدعم مساعي المبعوث ستيفان دي ميستورا لوقف العنف في البلاد واستئناف الحوار السوري- السوري وتوحيد الجهود لمكافحة الارهاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]