تحت شعار: "כל אחד יכול להידבק, לכו להיבדק" اي ان "كل انسان عرضة للعدوى, اذهبوا لإجراء الفحوصات" بدأت حملة التوعية في الكليات والجامعات بمبادرة من مستشفى رمبام مع قسم التسويق هناك بهدف رفع مستوى الوعي عن مرض الإيدز وأهمية الكشف المبكر, من الجدير بالذكر بأن شركة "يركوني" للإعلانات قد ساهمت في هذه الحملة بهدف دعم نشاط توعية الجمهور, وبأن اتحاد الطلبة في الجامعات والكليات ايضا ساعد في ذلك.

وقف طاقم يضم أطباء, ممرضين وأخصائيين اجتماعيين مع مناشير تحمل معلومات عن المرض وأيضا سبل الوقاية منه, بالإضافة الى ذلك كانت هناك امكانية فحص للايدز بدون أي مقابل مالي. من بين مئات الطلاب قد فُحص 378 شخص والذين خرجوا بنتيجة سلبية- اي انهم غير حاملين للفيروس ابدا.

طاقم مختبرات رمبام لعلم الفيروسات هو من عمل على اجراء الفحوصات وذلك تحت اشراف الدكتورة تسيبي كرا عوز وبمساعدة الدكتور هارييت بيرغمان وليلى باسكن. من المعروف بأن هذا المختبر يخدم كل منطقة الشمال ويعتبر من اكبر مراكز البلاد لفحص فيروس الايدز- HIV, وانه يعمل على مدار الساعة لاستقبال اكبر عدد ممكن من الفحوصات ولكشف نتائجها في اسرع وقت ممكن.

المعطيات المقلقة مسبب توسيع الحملة- في سنة 2014 من بين عشرات الاشخاص الحاملين للمرض والذين ثدموا للمتابعة في مركز رمبام تبين ان هنالك نسبة كبيرة منهم دون 24 عاما او اقل. 82 من المعالجين هم بين 15-24 عام, وهناك 16 منهم بين جيل 15-18 عام! معظم المعالجون حاليا أُصيبوا بالمرض بسبب علاقات جنسية غير محمية ودون وقاية.

بحسب اقوال الطبيب "جمال حسون": "ان الشباب في المجتمع هم الشريحة الاهم التي يحب ان نوعيها بما انهم اكثر عرضة للمرض, وهدف مركز رمبام هو الوصول لهذه المجموعة, فالتوعية هي امر ضروري ومهم, حيث ان مرض الايدز قد يصور الكثير من الافكار الخاطئة. نحن نخرج لطلاب الجامعات والكليات لنقول لهم بأن صحتهم مهمة جدا ويجب ان يحافظوا عليها! ونحن على امل بأن نعالج الفكر الموجود في المجتمع وان ننشر التوعية لدى الجمهور, وايضا ان نشجع الجميع على ان يجروا الفحص دون الخجل او الخوف من ذلك ولنشرح لهم ونجيبهم عن اي سؤال او اي استفسار".

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]