منذ اتخاذ قرار حل الكنيست وتبكير موعد الانتخابات الى 17 من شهر اذار 2015، ،تعمل الاحزاب الصهيونية كخلايا نحل،ائتلافات بين احزاب اليسار والمركز(العمل والحركة)، وإبرام الاتفاق النهائي بينهما لخوض الانتخابات بقائمة واحدة (همحانيه هتسيوني- المعسكر الصهيوني) تقطع الطريق على حزب الليكود من امكانية تشكيل الحكومة القادمة..

مراسل بكرا تحدث الى المحلل السياسي شمعون شيفر عن الموضوع وامكانية نجاح هذا التحالف الجديد(ليفني وهرتسوغ) و الفوز بأكثرية المقاعد بين الاحزاب وتشكيل الحكومة القادمة؟

نتنياهو لن يكون الرئيس القادم،وهذا لا يعني بالتأكيد ان هرتسوغ هو الرئيس!

بدأ شيفر كلامه متحفظا حول الموضوع مدعيا ان" لا تحليل لدي وأحاول في الفترة الاخيرة ان اكون حذرا في تحليلاتي المتواضعة في الموضوع ولست كما البعض الذين يهرولون ويتهافتون من استوديو الى اخر للحديث حول الموضوع ،لكن قال:" صرحت قبل اشهر عدة ان الانتخابات القادمة للكنيست ستكون في الربيع القادم،وفوجئ البعض من اقوالي،وأضفت مؤكدا ان بنيامين نتنياهو لن يكون رئيس الحكومة القادم،وهذا الكلام اغضب العديد في صفوف اليمين الاسرائيلي وما زلت عند رأيي من ان نتنياهو لن يكون الرئيس القادم للحكومة.

وأضاف: هذا لا يعني بالتأكيد ان هرتسوغ سيشكل الحكومة القادمة من خلال تحالفه مع ليفني وان كان هذا التحالف كما يبدو الان في الطريق الصحيح،ولا استبعد ان يظهر مرشحون اخرون لرئاسة الحكومة قريبا،هكذا هي الحلبة واللعبة السياسية في بلادنا وهي غير متوقعة وواضحة دائما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]