كشف مسؤول فلسطيني، عن وجود خلافات داخل القيادة الفلسطينية، تعيق تنفيذ خطوة التوجه لمجلس الأمن الدولي.

وأكد المسؤول، أن:" اجتماعات قيادة السلطة السابقة شهدت عدة خلافات وتبادل للاتهامات بسب عدم وجود قرار رسمي من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحرك نحو مجلس الأمن الدولي لوقف ممارسات إسرائيل القمعية بحق الفلسطينيين".

يذكر أن قيادة السلطة قررت التوجه لمجلس الأمن قبل أسبوعين تقريباً، إلا أن القرار لم ينفذ بعد بسبب الضغوطات والتهديدات الأمريكية للسلطة بعرقلة أي توجه يدين إسرائيل بمجلس الدولي.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني وأمين سر المجلس الثوري للحركة أمين مقبول قد نفيا وبشدة الانباء التي تقول أن خلافات وقعت وصلت الى درجة المشادة الكلامية بين الرئيس عباس وعضو اللجنة المركزية للحركة توفيق الطيراوي وأخرون بسبب التوجه الى مجلس الامن الدولي ، وملاحقة اسرائيل دولياً على جريمة قتل وحرق الطفل محمد ابو خضير .

اخبار عارية عن الصحة وتخدم اسرائيل

وقالا أن هذه الانباء عارية عن الصحة ، وتخدم اسرائيل بالدرجة الاولي ، واطراف معروفة بكراهيتها للرئيس عباس تقف من خلفها لتوتير الساحة الداخلية.

من جانبه، قال المتابع عبد الكريم سمارة إنه نصح العديد من الخبراء منظمة التحرير، الانتظار حتى بداية العام المقبل للتقدم الى مجلس الامن، لاتخاذ قرار بانهاء الاحتلال. مرد هذا الرأي هو ان اعضاء مجلس الامن بعد الاول من كانون ثاني( يناير) اقرب الى الموقف الفلسطيني واليكم الجدول التالي : تشيلي، الاردن، لتوانيا ، نيجيريا، تشاد ، الارجنتين، استراليا، لكسمبرغ، كوريا الجنوبية ، رواندا ، اضافة الى الخمس الكبار وهي اميركا ، بريطانيا، فرنسا ، الصين وروسيا ، بينما بعد بداية العام فان الاعضاء هم : تشيلي، الاردن، لتوانيا ، نيجريا، تشاد ، فنززيلا، نيوزلايندة، انغولا ، اسبانيا ، ماليزيا اضافة الى الخمس الكبار ، اميركا ، بريطانيا ، فرنسا ، الصين وروسيا.

التوجه بداية العام افضل من التوجه حاليا لمجلس الأمن

وأوضح سمارة ان ميزان القوى افضل بعد بداية العام، وقال قد لا تضطر الولايات المتحدة لاستخدام الفيتو ، ستلجأ للضغط على الاعضاء لرفض بحث القرار في المجلس كما جرى قبل سنوات ، حين رفضت البوسنة التصويت لصالح فلسطين، ( لاحظوا البوسنة التي تحمس لها معظم ابناء شعبنا ) هذه الدولة رفضت التصويت لصالح فلسطين فسقط الاقتراح في حينه وهذه المرة ايضا ستسعى امريكا لاجهاض الموضوع قبل ان تضطر لاستخدام الفيتو. لكن تصويت تسعة اعضاء او اكثر مع الطلب الفلسطيني، سيحرج واشنطن .. ويدفعها لاستخدام الفيتو وليكن

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]