سلمت طواقم بلدية القدس امر هدم إداري، لمنزل الدكتور جمال عمرو، في حي الصوانة شرق أسوار القدس القديمة.

وأوضح الدكتور عمرو أن المنزل قائم منذ عام 1945، ومكون من طابقين: الأول تبلغ مساحته ١٤٠ مترا مربعا، وروف(سطح) مساحته ٧٠ مترا مربعا،ويقطنهما ١٩ نفرا.

وقال الدكتور جمال عمرو:” ان قرار بلدية القدس بهدم المنزل هو قرار سياسي، لمعاقبة العائلة، حيث تم اعتقال زوجته أكثر من مرة وإبعادها عن الاقصى، إضافة إلى اعتقال نجله البكر رضوان الموظف في الاوقاف الاسلامية.

وقال" لم يجدوا ما يعاقبوننا بسبب مواقفنا الفكرية ومعتقداتنا، فبدأوا محاربتنا من خلال إجراءات ظالما خطيرة، تشكل وسيلة مبتدعة ونوع جديد من العقاب".

يذكر أن زوجة عمرو تعتبر من المرابطات المعروفات في المسجد الأقصى وتدرس في مجالس العلم ، وتم ابعادها عن المسجد في وقت سابق.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]