أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية امس الثلاثاء، عن مقتل 150 امرأة على يد القيادي الارهابي في جماعة "داعش" المدعو ابو أنس الليبي في مدينة الفلوجة، بينهن فتيات وحوامل.

وقالت الوزارة في بيان نقلته "السومرية نيوز": ان الليبي ارتكب هذه الجريمة بحقهن بعد رفضهن تلبية فكرة "جهاد النكاح" التي تتبناها الجماعة الإرهابية.

واوضحت، ان "عصابات داعش نفذت عمليات قتل واسعة في الفلوجة، ودفنت الضحايا في مقبرتين جماعيتين في مناطق الزغاريد وحي الجولان وناحية الصقلاوية".

تحويل جوامع الى سجون

وأضافت، أن "العصابات الإرهابية حولت جامع الحضرة المحمدية في المدينة الى سجن كبير فيه مئات المحتجزين من الرجال والنساء المعارضين لأفعالها".

وكان وزير حقوق الإنسان محمد مهدي البياتي أكد، امس الاثنين، أن الجرائم التي ارتكبتها جماعة "داعش" الارهابية لا تقل عن التي ارتكبها النظام البائد برئاسة صدام، مشيرا الى أن الوزارة تعمل "بشكل حثيث" على توثيق جميع الجرائم والانتهاكات التي قامت بها الجماعة بحق جميع مكونات الشعب.

مطالب لانقاذ 5000 شخص من البونمر تحاصرهم "داعش"

من جانبه، طالب شيخ عشيرة البو نمر نعيم الكعود، الثلاثاء، الحكومة بالتدخل لانقاذ حياة 5000 شخص من العشيرة تحاصرهم جماعة "داعش" شمال شرق الرمادي، مشيراً الى انه من بين المحاصرين نساء واطفال من ابناء العشيرة في حوض الثرثار شمال شرق الرمادي منذ حوالي شهرين.

وقال الكعود: ان "حياة المحاصرين مهددة نتيجة الجوع والعطش والامراض والبرد القارص"، مطالباً الحكومة بـ"انقاذ حياة المحاصرين لتفادي حصول مجزرة جديدة مثلما حصل مع ابناء العشيرة في الماضي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]