يبدو ان عمال المقاصف والمطاعم في الكنيست، هم "الضحايا المباشرون" لتبكير موعد الانتخابات، فإلى حين إجرائها (في 17/3) يخف كثيرا ً النشاط والحركة داخل البرلمان، بسبب العطلة، الأمر الذي سيضطر الشركة المشغلة للكافيتيريا لفصل عدد كبير من عمالها، بينما يعمل الباقون على خدمة أعضاء لجنة الانتخابات المركزية الذين يزاولون عملهم في مقرهم داخل مبنى الكنيست، وقلـّة من الزائرين والموظفين.
وإزاء هذا الوضع، توجهت النائبة "عادي كول" الى المدير العام للكنيست، رونين فلوط، طالبة منه التصرف لمنع فصل العمال وتقليص حجم وظائفهم خلال العطلة "فهم ليسوا المسؤولين عن حلّ الكنيست وليس من العدل والانصاف ان يدفعوا ثمن هذا الإجراء" – كما ورد في خطاب "كول" للمدير العام.
وجدير بالذكر ان ادارة الكنيست كانت في الماضي قد توصلت الى تسوية مع صاحب امتياز تشغيل الكافيتيريا، تقضي بعدم فصل العمال خلال اجازات وعطلات الكنيست، وبمنحه الحق في تشغيلهم، في هذه الأثناء، في اماكن عمل أخرى يديرها.
واكتفت ادارة الكنيست بالردّ على خطاب "كول" بعبارة تقول انها "ستفحص الموضوع"!
[email protected]
أضف تعليق