تعتزم شركة "إل جي" إطلاق مجموعة جديدة من أجهزة التلفاز ذات التقنية العالية مطلع عام 2015، حاشدة لها فريقها، فيما تسعى جاهدة لخفض التكاليف التي تجعل الأجهزة العاملة بتقنية "الصمامات الثنائية العضوية الباعثة للضوء OLED" مكلفة للغاية بالنسبة لمعظم المستهلكين.

وأعلن متحدث باسم الشركة، التي تعد ثاني أكبر مصنع لأجهزة التلفاز في العالم بعد منافستها المحلية سامسونغ، أن "إل جي" ستبدأ بيع المنتجات التي تستخدم تقنية "النقطة الكمومية Quantom Dot" مطلع العام المقبل، من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل بما في ذلك السعر.

وتدمج هذه التقنية فيلماً من بلورات صغيرة للغاية باعثة للضوء في شاشات الكريستال السائل LCD العادية لتعزيز جودة الصورة. وتعتزم الشركة عرض جهاز تلفاز يستخدم التقنية بقياس 55 بوصة وبالدقة الفائقة UHD خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2015 الشهر المقبل في لاس فيغاس.

تجدر الإشارة إلى أن شركة سوني تعد الوحيدة بين شركات تصنيع أجهزة التلفاز الرئيسية التي تبيع أجهزة تلفاز تستخدم هذه التقنية الجديدة.

وكان من المتوقع أن تطلق "إل جي" أجهزة التلفاز بتقنية "النقطة الكمومية" العام القادم، بعد الإعلان عن نيتها استخدام المنتجات في استراتيجية ثنائية المسار بينما تحاول الشركة وذراعها الخاص بالشاشات، "إل جي ديسبلاي"، الدفع نحو تخفيض أسعار شاشات OLED، الأمر الذي يقول محللون إنه قد يستغرق من شركات "إل جي" سنوات عدة لتحقيق هذا الهدف.

من جهتها قالت سامسونغ إن هذه التقنية واحدة من العديد من التقنيات التي تدرسها، ويتوقع محللون أن تقوم سامسونغ بإطلاق تلفزيونات تعمل بهذه التقنية العام المقبل. كما يُعتقد أنها يمكن أن تكون أكثر عدوانية في دفع هذه المنتجات من "إل جي"، التي لا تزال ملتزمة بتقنية OLED.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]