أصيب 9 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية لإقامة نصب تذكاري للشهيد الوزير زياد أبو عين، رئس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وعضو المكتب الثوري لحركة فتح، في قرية ترمسعيا شمال رام الله.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة من المتواجدين والمشاركين في الفعالية، بعد اشتباكات بالأيدي، كما اعتدت على الناشط محمد الخطيب بالضرب المبرح ما أدى لكسر في يده، وقامت برش المياه العادمة على الناشطين.

نصب تذكاري للشهيد ابو عين

وأقام السياسيون وممثلو الفصائل المختلفة ونشطاء المقاومة الشعبية صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة، والتي سقط عليها الشهيد الوزير أبو عين، ثم أقاموا نصباً تذكارياً للشهيد القائد، وقاموا بزراعة أشجار الزيتون في المكان.

وكانت مسيرة انطلقت من القرية سيراً على الأقدام وصولاً إلى المنطقة المهددة بالمصادرة، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد الوزير زياد أبو عين، ووصلوا إلى الأراضي المهددة بالمصادرة على بعد أمتار من مستوطنة "شيلو".

وخلال ذلك، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين، واعتدت عليهم، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط نحوهم ما أوقع إصابات في صفوف المتواجدين.

واندلعت مواجهات عنيفة في المنطقة، حيث ألقى الشبان الحجارة على قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي انتشرت بكثافة في المنطقة المهددة بالمصادرة لصالح مستوطنة "شيلو"، المقامة على أراضي القرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]