في الحقيقة، أعتقد أن العلاقات العامة التي تتضمن محتوى متميزاً هي الوسيلة الجديدة لتعزيز نتائج البحث عن المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت. وأرى أن عدداً كبيراً من الناس يشاركني هذا الاعتقاد، لكن إذا سلمنا جدلاً بأن هذا الكلام صحيح، كيف يمكن للشركات أن تستفيد إلى أقصى حد من دور العلاقات العامة في الارتقاء بترتيب الموقع الإلكتروني للشركة على محركات البحث؟ إليكم 15 خطوة لتعزيز ظهور مواقعكم الإلكترونية في نتائج البحث:

1. أنشئ حساباً على (غوغل+):

من البديهي أن تكون لـ(غوغل+) أهمية متنامية على صعيد تحسين نتائج البحث؛ لأن موقع غوغل يفضل الشبكة التي يملكها وهي (غوغل+)، لذا عليك أن تستفيد من هذه الحقيقة وأن تنشئ حساباً على هذه الشبكة، وتبذل وقتاً كافياً لتستقطب المتابعين وتتواصل معهم. وإذا كنت من المهتمين بأمر التأليف والملكية الفكرية، قم بربط منشوراتك وموقعك الإلكتروني مع حسابك على (غوغل+)، ثم انشر محتوى متميزاً وأرفق معه شعارك الخاص في نهاية كل مادة مكتوبة كي يتمكن موقع غوغل من اختيارها، وإظهارها مع نتائج البحث المتعلقة بك تلقائياً.

2. اعتمد على تغطية موثوقة للعلاقات العامة:

يمكنك فعل ذلك بالحرص على أن تكون المعلومات ذات صلة وصحيحة وغير دعائية، ويجوز أن تأتي التغطية منك أو من عميل يرغب في إخبار قصة ذات معنى ومصداقية ينتفع بها الآخرون. وغالباً ما تعد آراء الكتاب الصحافيين المرموقين دقيقة وموثوقة. أما ما يُنشر على صفحات المدونات فقد يحتمل الصحة أو الخطأ، لذا عليك أن تأخذ هذه النقطة بجدية. وانتبه أيضاً إلى أن التغطية الصادرة عن وسائل إعلام قوية يمكن أن تحظى بانتشار أوسع بكثير من آلاف الروابط التي توضع لمصدر عام.

3. قم بحملة للقيادة الفكرية:

حاول تقديم معلومات ذات صلة تخدم قراءك، وأنشئ برنامجاً للنشر وطور المحتوى الذي يخدم سوقك، آخذاً بأدوات البحث عن المواضيع والكلمات المفتاحية. واصنع مفكرة تحريرية للمحتوى الملائم الذي تعده أنت أو آخرون لتلبية حاجات جمهورك، ثم احرص على الكتابة الهادفة التي تنضوي على المزيد من الأفكار والمعاني، وتتمتع بثقة أكبر عند الجمهور.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]