قال الخبير في القانون الدولي الدكتور عبد الله أبو عيد، إن النقاش في مجلس الأمن حول مشروع انهاء الاحتلال السرائيلي واقامة الدولة الفلسطيينة يمر في أكثر من مرحلة لا سيما وان الحديث ليس عن قضية مستعجلة ولا يوجد فيه اعتداء عسكري، والى ذلك يقدم على مراحل.

واسهب محدثا مراسلنا ان الخطوة الاولى وضع المشروع وطرحه للنقاش بعد مفاوضات استمرت في فرنسا لأيام من اجل تحضير مشروع محسن، ففرنسا أصلحت فيه 5 مواضيع لمصلحة الشعب الفلسطيني، والآن وضع باللون الأزرق للنقاش أمام الأعضاء.

وأشار الدكتور أبو عيد في حديث لــ"بكرا"، إلى أن المرحلة الثانية هي مرحلة الورقة الزرقاء، وقد تستمر المناقشة لأسابيع، ونفضل أن تستمر المناقشة إلى أن يتغير أعضاء مجلس الأمن إذ سيأتي أعضاء أصدقاء لنا مثل فنزويلا والأكوادور والدول الأخرى وهي أفضل من الدول القديمة.

الفيتو الامريكي

وأوضح أن المشروع الفلسطيني لن يمر بأي حال من الأحوال وسيسقط بالفيتو الأميركي باعتبار المشروع عمل فردي.

وقال أبو عيد، إن تقديم هذا المشروع لا يشكل أي ضرر على الفلسطينيين حتى لو فشل، فهو يلفت نظر العالم إلى ضرورة انهاء الاحتلال، والمشروع المعدل يتضمن مصائب أنه لا يذكر اللاجئين وعلى حدود متفق عليها بين الجانبين، وهذه من معضلات المشروع.

وتابع يقول:" ، الفرنسيون ينفذون السياسات الأميركية والطروحات الفرنسية يوجد بها نقاط ممكن أن تسبب مشاكل للشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة في حال مر المشروع أيضا".

وبين أنه يجب عدم الرضوخ للمطالب الأميركية مقابل عدم استخدام الفيتو لان ذلك يعني تحقيق ما تريده إسرائيل من الشعب الفلسطيني، والفرنسيون يتعاملون مع الشعب الفلسطيني

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]