أعلن أمس عاموس هوشستاين المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية ومنسق شئون الطاقة الدولية، قرب قيام إسرائيل بتصدير الغاز الطبيعى إلى مصر والأردن وتركيا، وأشار المسئول الأمريكى إلى أن تل أبيب باتت قادرة على تخطى المصاعب السياسية بشأن تصدير الغاز.

كان المسئول الأمريكى قد تحدث فى مقابلة مع معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى فى تل أبيب، نقلتها شبكة بلومبرج الأمريكية. وأكدت أن إسرائيل تحاول توقيع اتفاقيات تصدير مع الدول المجاورة لها بعد اكتشاف الغاز البحرى على مدار السنوات الخمس الماضية.

ورفض بعض العملاء فى الدول الإسلامية التى تعارض السياسات الإسرائيلية، قبول الغاز، وقال هوشستاين: إن روابط الطاقة الجديدة فى الشرق الأوسط ستساعد فى تخفيف بعض التوترات الدبلوماسية. وأوضح أن الطاقة لن تكون المؤثرة فى العملية السياسية يمكن أن تكون حافزا أساسيا لنقل المواقف السياسية فى اتجاه أكثر إيجابية.

وكان المسئول الأمريكى قد ساعد فى التوصل هذا العام إلى اتفاقيات بين شركة نوبل للطاقة الأمريكية التى اكتشفت الغاز مع عدد من الشركاء الإسرائيليين وشركة عرب البوتاس الأردنية وشركة برومين الأردنية. كما نسقت ودعمت الخارجية الأمريكية توقيع خطاب نوايا فى سبتمبر الماضى بين شركة نوبل وشركائها الإسرائيليين لتزويد شركة الكهرباء الأردنية بالغاز لمدة 15 عاما. كما وقعت نوبل وشركاؤها الإسرائيليون خطابات نوايا غير ملزمة لتوفير 6.25 تريليون قدم مكعب لمنشأتين للغاز المسال فى مصر تديرهما شركتا «BG» الدولية وفينوسا، فى انتظار موافقة الحكومة المصرية. وذكرت الشبكة الأمريكية أن اتفاقيات الطاقة مع إسرائيل تعد قضية مثيرة للجدل فى مصر التى أوقفت شحنات الغاز للدولة العبرية عام 2012 بعد هجمات متعددة على خط الغاز فى سيناء.

وذكرت بلومبرج أن هناك نقاشا يجرى لإنشاء خط أنابيب مقترح تحت البحر بين الشركات الإسرائيلية والتركية، وقال مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية، أن هناك عددا من العقبات التى تقف فى طريق الصفقة التجارية مع تركيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]