لم تقف طموحات المهندسة السعودية مشاعل الشميمري عند كونها أول سعودية تلتحق بالعمل في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، وترأس فريقًا من علماء ناسا يعمل على صناعة صاروخ سلمي لرصد المعلومات عن الأحوال الجوية؛ حيث تمكنت مشاعل مؤخرًا من إنشاء شركة طيران خاصة بها، وإطلاق مركبات متطورة تساعد على إرسال الأقمار الصناعية الصغيرة إلى المدار الأرضي المنخفض.

كما لم تكن مشاعل طفلة عادية في سنوات طفولتها الأولى، عندما اتخذت من أسلاك الكهرباء وصناعة الصواريخ الورقية ألعابًا لها بدلاً من الدمى؛ فقد تمكنت مشاعل الشابة (22 عامًا حينها) من حصد شهادات علمية متعددة (درجتي بكالوريوس في هندسة الطيران وفي الرياضيات التطبيقية من معهد فلوريدا للتكنولوجيا في ملبورن بولاية فلوريدا الأمريكية)، إضافة إلى نيل درجة الماجستير في هندسة الطيران عن طريق منحة قدمتها لها وكالة “ناسا”).

مشاعل للطيران

واوضحت مشاعل أنها تمكنت، بعد إنشاء شركتها “مشاعل للطيران”، من إطلاق مجموعة من المركبات المتطورة تساعد على إرسال الأقمار الصناعية الصغيرة إلى المدار الأرضي المنخفض.

وبهذه المناسبة، اهتمت مشاعل بتوجيه رسالة إلى كل فتاة سعودية أنه على كل فتاة سعودية تطمح إلى استكمال تعليمها الأكاديمي أن تجتهد وأن تحدد أهدافها التي تتمنى تحقيقها، وأن تضع لنفسها تصورًا كاملاً لمستقبلها، وأكدت أنه على كل فتاة أن تتوقع مجابهة بعض المشكلات أثناء مسيرتها والمعوقات التي قد تصدها لبعض الوقت عن تحقيق أحلامها، موضحةً أن السبيل الأمثل لتخطي هذه الصعاب هو ألا تتنازل الفتاة السعودية عن تحقيق أحلامها.

وبعد استعراضها المهام العديدة التي عليها أن تقوم بها مهندسةً ورئيسةَ شركة طيران؛ أكدت مشاعل أن المجتمع السعودي مليء بالنساء النابهات اللاتي حققن نجاحًا ملحوظًا في تخصصات مختلفة، مثل إدارة الأعمال والطب والعلوم والهندسة والفن والتصميم والتعليم.

وختمت مشاعل: “أشعر دائمًا بالفخر والانبهار أمام ما تملكه المرأة السعودية من قدرة على الإبداع وعزيمة على العمل”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]