كشف الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن إسرائيل رصدت ما قيمته 17 مليار دولار لتهويد القدس، في حين أن ما يقدم من دعم مالي للقدس من قبل الدول العربية والاسلامية لا يرقى للهجمة التي تتعرض لها المدينة المقدسة.

وقال صبيح في كلمة له على هامش اعمال مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في الدورة الـ93، بالجامعة العربية، إن اسرائيل تتحكم بالصلاة في المسجد الاقصى، وتغتال وتهجر وتهدم وتفرض ضرائب باهظة على المواطن الفلسطيني حتى يرحل ويترك منزله.

وطالب بضرورة التحرك العاجل من أجل تنفيذ القرارات التي اتخذت في القمم العربية والإسلامية، بالإضافة الى الأمم المتحدة، والخاصة بالقدس والمسجد الأقصى.

وحسب خبراء، فقد رصدت بلدية  القدس 4.5 مليار شيكل، أي أكثر من مليار دولار لدعم مشاريع تهويد القدس عام 2014.

وستخصص هذه الأموال لإنشاء مستوطنات وتوسيع مستوطنات قائمة في القدس الشرقية المحتلة، وفي المقابل فان ما تم توفيره لدعم الفلسطينيين في القدس بلغ 30 مليونا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]