حذر الأسير المحرر محمد أمير أبو ريان من الخليل في جنوب الضفة الغربية عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، من خطورة الوضع الصحي للأسرى المرضى المحتجزين في عيادة سجن "الرملة".

وذكر أبو ريان وفق ما نقل عنه نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، أن حياة المرضى في عيادة "الرملة" لم تعد تطاق، مكرراً مطالبتهم بنقلهم إلى مستشفى مدني تتوفر فيه المقومات الصحية، واصفاً أوضاعهم بالكارثية.

بدوره قال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار الذي رافق المحرر فور الإفراج عنه ونقله إلى مستشفى الخليل الحكومي، إن أبو ريان شاهد على جريمة ترتكب بحق الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال، والتي تتفاقم في ظل الصمت العالمي على هذه الانتهاكات.

وكان أبو ريان اعتقل في 7 نوفمبر عام 2014، بعد إصابته برصاصة في قدمه اليسرى من قبل قوات الاحتلال قبل عملية اعتقاله، أدت إلى إصابته بتفتت بالعظم والشرايين وبإعاقة دائمة في قدمه. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]