نظمت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وبالتعاون مع الإتحاد العام للكتاب الفلسطينين إحتفالية تكريم لسادن التراث الفلسطيني البروفيسور شريف كناعنة والمصورالفذ اسامة السلوادي و بحضور شعبي ورسمي كبير على راسه الدكتور علي أبو دياك أمين عام مجلس الوزراء والاخ محمود إسماعيل ابو اسماعيل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأخ توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعدداً كبيراً من ادباء وشعراء واساتذة الوطن ، الذين كان لهم أثر ودور هام في الحراك الثقافي والأدبي وتطوير الحركة الشعرية والادبية الفلسطينية , وذلك بمقر جمعية الإتحاد النسائي- البيرة .

وفي كلمته شكر الشاعر مراد السوداني أمين عام اللجنة الوطنية ورئيس إتحاد الكتاب الفلسطينين كافة الحضور اللذين قدموا من كل محافظات الوطن ليشاركوا في تكريم إثنان من أبرز الأدباء والمبدعين الفلسطينين , مؤكدا" على ان هذا التكريم هو واجب مهني واخلاقي لكل المؤسسات الثقافية والروابط الادبية والقلمية وذلك تقديراً واحتراما لنشاطاتهم وجهودهم المباركة في إثراء الحياة الأدبية والثقافية، وإسهاماتهم الجلية في خدمة قضايا الحرية والنضال والاستقلال والحفاظ على الهوية الوطنية والتراث , في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية .

وأضاف: أن هذا التكريم للبروفيسور شريف كناعنة ، الباحث في مسائل التراث والفولكلور الفلسطيني وتاريخ القرى الفلسطينية والرواية الشفوية الفلسطينية والمصور الفذ اسامةالسلوادي ،يأتي تقديراً لجهودهم و عطاءاتهم ومساهماتهم الرائدة ودورهم في صيانة تراثنا الفلسطيني وحمايته من عمليات التشويه والتذويب والمصادرة والتغييب , وهو بلا شك تكريم مستحق لشخصيات اكاديمية فلسطينية مبدعة ، ولباحث عميق جدير بالتقدير والاحترام ، ومصور له عمل ابداعي في التصوير الصحفي الفوتوغرافي، وتوثيق من أحداث وطنية عاشها الشعب الفلسطيني خلال العقدين الماضيين، وإصدار العديد من أشكال الإنتاج الفني التي أبرزت تراث فلسطين أرضا وشعبا وحضارة, وايضاً تكريم لكل الباحثين العاملين في مجال التراث والتوثيق التاريخي .

ومن جهة اخرى شكر كل من البروفيسور شريف كناعنة والمصور اسامة السلوادي اللجنة الوطنية واتحاد الكتاب وبالتحديد الشاعر مراد السوداني على هذه المبادرة الكريمة واللفتة الراقية التي تعزز وتدعم دور المبدعين في الاستمرار في المسيرة الثقافية ومقاومة الاحتلال واستهدافه هويتنا الثقافية بعد تراجع دور آلة العسكرية , واصفا التراث بالاسمنت الذي يحافظ على الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني .

في نهاية الحفل شدد السوداني على ان اللجنة الوطنية سوف تبذل كل ما بوسعها لتنشيط المجلة الخاصة بالتراث الفلسطيني التي كان يشرف عليها البروفيسور منذ 30 سنة واعادة تكريس مؤتمر خاص بقضيا التراث والادب الشعبي وتقديم الدعم لمشاريع تساعد السلوادي على حفظ اعماله , من ثم قدم هدايا رمزية وشهادات تقدير للبرفوفيسور كناعنه والمصور السلوادي . 

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]