عبر عدد من الأهالي لموقع "بكرا" عن سخطهم وتذمرهم لكتابة أسم مدرسة ابنائهم في جسر الزرقاء، الإبتدائية ب، بصورة خطأ. وادعى الأهالي أنه توجهوا لمدير المدرسة أكثر من مرة مطالبين تعديل الأسم وكتابته بصوةر دقيقة. 

وفي هذا السياق، قال سامي العلي، عضو المجلس المحلي عن التجمع ورئيس اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء لموقع بكرا: "إن اللغة ليست وسيلة تواصل بين البشر فقط، بل هي عنصر هام في عملية التربية والتنشئة، ومركب أساس في بناء الثقافة، لذا فإن أي خطأ في تدريسها وتعليمها سيؤثر على جوانب عدة".

وأضاف العلي أن: "الخطأ اللغوي على لافتة تحمل أسم المدرسة، أمر خطير وله إسقاطات على عملية التربية والتدريس. الخطأ ساطع جداً خاصة وأن اللافتة تتواجد في واجهة المدرسة ويشاهدها الطلاب يوميا خلال الدوام الدراسي وويذوتون كلمة مكتوبة بشكل خاطئ وكل من يدخل المدرسة يلاحظ اللافتة والتشويه".

وأشار العلي الى: "أن ما يمكن جزمه هو أن الخطأ ليس مقصودا، ربما وقع خلل في طباعة اللافتة أو أن من كتب النص على اللافتة أخطأ، ولكن الأكيد هو أن الخطأ بارز وواضح للجميع من إدارة ومعلمين ويحب تصحيحه فورًا وهذه مسؤولية المدرسة أولا وأخيرا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]