ما أن "هوليوود " تجهل كيف يبدو الفضاء الخارجي، أو أنها تستغل عدم خوض المشاهدين لتجربة المغامرة الفضائية، لتكون النتيجة هذه المعلومات الخاطئة في أفلامها التي تتناول عالم الفضاء.

أشهر الأخطاء المتكررة في أفلام الرعب
أخطاء سينمائية مضحكة

1 ـ انفجارات الفضاء ليست دائماً كما تظهر
في المعتاد تظهر الانفجارات في أفلام الخيال العلمي بصورة درامية تماماً، بكثير من الدوي، والضوء، وكذلك الشظايا المتناثرة في كل مكان، لكن الحقيقة تختلف بعض الشيء، فدون وجود غلاف جوي، ولا أكسجين، كيف يمكن أصلاً حدوث انفجار هائل إلى هذه الدرجة؟ في الحقيقة تبدو انفجارات الفضاء مخيّبة للآمال، دون كرات نارية أو غيرها، لكنها أكثر خطورة. كما أن انفجارات الفضاء بلا صوت على الإطلاق، حيث لا يوجد غلاف جوّي ينقل هذا الصوت. العنصر البصري والصوتي هما الغائبان عن الانفجارات الحقيقيّة في الفضاء، لكن الإنفجارات الفضائية لا تقل خطورة على الإطلاق، بل ربما هي أخطر.

2 ـ المعارك الفضائية ليست كما تبدو
على العكس من الطائرات في المجال الجوّي على الأرض، والتي يجب عليها الحفاظ على قوة دفع للاستمرار في الحركة، فإن الأمر لا يسير على نفس الشاكلة في الفضاء، من المستحيل القيام بنفس الحركات والانحناءات، أو تغيير المسار بنفس الطريقة التي يسير بها الأمر على الأرض، وبالتالي فإن المعارك التي تظهر في الأفلام على أنها تحدث في الفضاء، هي ببساطة مستحيلة تماما، وغير قابلة للحدوث. لا توجد أي إمكانية للمناورة بالشكل الذي تبدو عليه الأمور في الأفلام.

3 ـ النجوم لا تندفع بلمح البصر أثناء ركوب السفينة الفضائية، مهما كانت السرعة
يعتبر هذا المشهد من المشاهد الأيقونية في كثير من أفلام الخيال العلمي، حينما تندفع النجوم بسرعة شديدة بلمح البصر أمام شاشة السفينة الفضائية، لكن الحقيقة أن الأمر يختلف كثيرا عن هذه الصورة التقليدية. الفيزياء علم معقد بعض الشيء، والعلماء يؤكدون أنه كلما زادت سرعة السفينة الفضائية وصولاً إلى سرعة الضوء، فإن قواعد الفيزياء نفسها تتغيّر، ويصبح المشهد الوحيد وكأن السفينة تتحرّك نحو ثقب لامع في الفضاء.

4 ـ الجاذبية لا تعمل كمغناطيس
عادة ما يتم إظهار الجاذبية في أفلام الخيال العلمي مثل مغناطيس عملاق يجذب كل شيء إليه، وبالتالي فإن ما يسقط أو ينهار، يتم جذبه بسرعة شديدة إلى الأرض، لكن الأمر يختلف بالفعل في الحقيقة كما يقول العلم، حيث يؤكد العلماء على أن الفترة الزمنية التي تلزم السقوط من الفضاء إلى الأرض تزيد عن 80 ساعة كاملة، وهو بالطبع مما يستحيل التعامل معه بدقة في الأفلام. المهم أن الجاذبية الأرضية ليست قطعة من المطاط، وهي لا تجذب الأشياء كمغناطيس، الأمر أكثر تعقيدا من هذا كثيراً.





5 ـ انعدام الجاذبية لا يعني الحركة الطبيئة
كثير من أفلام الخيال العلمي التي تدور أحداثها في الفضاء، تظهر الحركة في مناطق انعدام الجاذبية وكأنها حركة بالتصوير البطيء، وهو أمر مختلف تماماً عما تبدو عليه الأمور، حتى لو كان هذا أقل جاذبية للعين. في الواقع تميل الأمور إلى أن تكون أسرع في الفضاء، وليس العكس، حيث أن عجلة التسارع تزيد عن مثيلتها في الأرض، ولهذا فعندما يصعد رواد الفضاء إلى مناطق انعدام الجاذبية، فإنهم يعانون قليلاً من مسألة التكيّف على السرعة الجديدة التي يجدون حركاتهم عليها. أما الحركات البطيئة التي تظهر عليها الأمور في أفلام الخيال العلمي فهي غالباً لإضافة التأثير الدرامي المطلوب، لكن لا أساس لها من الصحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]