اشترى التاجر المقدسي يوسف السلايمة حصصا من عقار تدعي اسرائيل ان ملكيته تعود لاسرائيليين في حي المصرارة بالدقس و هي حادثة نادرة تهدف لتثبيت المقدسيين ودعم صمودهم على ارضهم.

و في مقابلة اجراها مراسل موقع بكرا مع صاحب العقار يوسف السلايمة قال " اشتريت هذا العقار من عائلة يهودية تسكن في فرنسا , فقد كانت تملك هذا العقار منذ عام 1920 , و بعد معاناة اكثر من 7 اشهر استطاع محامي العائلة رامي عثمان من الوصول الى هذه العائلة اليهودية و التي تملك حصتين من 6 حصص في هذا العقار و تمكنا من شراء هاتين الحصتان ".

و اضاف السلايمة " تعرضنا للعديد من المضايقات و التهديدات من قبل جماعات يهودية متطرفة حاولت منع عملية البيع , و لم تسلم العائلة اليهودية من هذه المضايقات اذ قامت مجموعات يهودية بالضغط عليهم لمنع اتمام عملية البيع ".

و اوضح السلايمة ان الهدف من شراء هذا العقار هو تثبيت ملكيتنا في هذه الارض كون ان هذه الارض هي ارض فلسطينية عربية و اسلامية .
واعتبر مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس احمد الرويضي ان المواطن السلايمة سجل حالة ايجابية نادرة في مدينة القدس من خلال شراء العقار و الذي تدعي اسرائيل ملكيته قيل عام 1948 هذا الى جانب وجود العشرات من هذه العقارات , و التي افردت اسرائيل قانونا خاصا سمته قانون " استرجاع أملاك اليهود في القدس " , حيث طبق في منطقة الشيخ جراح و حي باب العمود بالبلدة القديمة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]