أصيب اليوم الجمعة مواطنون بينهم الصحفي حمدي أبو رحمة والفتى حمادة محمد سمارة وأصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري إحياء للذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة (فتح)، والذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد المناضلة جواهر أبو رحمة، والذكرى السادسة للعدوان على غزة.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق الشديد. حيث تمترس جنود الاحتلال على محيط الجدار القديم والذي كان قد هُدم عام 2011 بعد استمرار المقاومة الشعبية وإصرارها على هدمه، هذا وقد منع جنود الاحتلال المواطنين من العبور إلى أرضهم الواقعة خلف الجدار القديم والجديد، مما تسبب في حدوث اشتباكات مع جنود الاحتلال، هذا وقد اقتحمت السيارات العسكرية مشارف القرية من الجهة الغربية وأغرقتها بالقنابل الغازية، وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدة أبو رحمة والبوسترات التي تحيي الذكرى السنوية الخمسين لانطلاقة حركة التحرير الوطني (فتح)، وصور المناضل الوزير زياد أبو عين، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]