إستجابةً للنداء العاجل الذي اطلقته الإغاثة الزراعية الفلسطينية، واستمرارا لحملة "اغيثوا غزة" التي انطلقت منذ العدوان الغاشم على اهلنا في قطاع غزة بادرت مجموعة من النشطاء السياسين والاجتماعين "عامر يزبك، علي هواري، هويدة نمر، رياض ابو اسعد، بسام كنج، حنا خميس، زاهر بولس " بالاستجابة للنداء واعلنت عن حملة كبيرة تحت عنوان "شكرا غزة" والتي باردت الى جمع التبرعات النقدية لشراء البطّانيات الشتوية، وفورا تم ارسال ( 700 ) بطّانية، كدفعة اولى، الى اهلنا في قطاع غزة في منطقة المغراقة.

( 700 ) بطّانية

وحجر الديك، وقام بتوزيعها طاقم المتطوعين من الاغاثة الزراعية بالتعاون مع بلدية المغراقة وبلدية جحر الديك والعديد من المؤسسات الفاعلة: جمعية تنمية الشباب ، جمعية الثروة الحيوانية، جمعية الكادحين الفلسطينيين.

وأشار مركّز حملة "شكرا غزة " الثانية، عامر يزبك الى: "اننا منذ العدوان الغاشم ونحن على تواصل مع اهلنا في قطاع غزة ، ومع مركّز حملة اغيثوا غزة في الداخل عماد بدرة ، حيث تم التجاوب فورا مع النداء الذي اطلقته الاغاثة الزراعية الفلسطينة في بداية المنخفض الجوي ، لمساعدة اهلنا المنكوبين والمشردين في مراكز الايواء وفي الخيام والكرفانات.

واكد يزبك على ان "هذاالعمل هو جزء من الواجب الوطني والاخلاقي والانساني وهو ايضا رد الجميل لاهلنا في قطاع غزة على صمودهم الاسطوري ودورهم البطولي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفي رفع مكانة العرب والفلسطينين في كل بقاع الارض في مواجهتهم مع الاحتلال الاسرائيلي وفي الظروف الصعبة والمؤلمة التي يواجهونها ، فنقول مرة ثانية وثالثة والف ،شكرا غزة.

وأضاف يزبك "منذ اعلان النداء كان هنالك تجاوبا كبيرا وعلى أثرها تحرك متطوعو ومتطوعات حملة " شكرا غزة " لجمع التبرعات من اهل الخير في الناصرة" مؤكدا "ان الحملة مستمرة طالما استمرت الحاجة.
 
ويشار الى ان هذه المجموعة نشطت في السابق لادخال شاحنات مياه ة للشرب الى قطاع غزة في بداية العدوان والحرب الاخيرة عندما استدعت الحاجة هناك . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]