كجزء من رغبة الجمهور العربي منذ سنوات، والتي زادت في الاشهر الاخيرة، بادرت مجموعة من الشباب والشابات خريجو دورة القيادة السياسية في صندوق ابراهيم في المجتمع العربي الى إعداد عريضة تدعم مطلب الغالبية الساحقة من الجمهور بتشكيل قائمة عربية واحدة لكافة الاحزاب العربية وخوض الانتخابات القادمة للكنيست وذلك لتحقيق مطلب الجماهير وتحقيق الوحدة من اجل مصلحة المجتمع العربي.

وقامت هذه المجموعة المؤلفة من عشرات الشباب والشابات من اكثر من 30 قرية ومدينة في المجتمع العربي، منهم الاكاديميين واصحاب مصالح وناشطين اجتماعيين، بكتابة عريضة هي بمثابة مطلب للقيادات العربية، حيث اوصلتها لرؤساء السلطات المحلية العربية وشخصيات مؤثرة في المجتمع ورجال دين لتوقيعها كدعم لهذه المبادرة.

وقامت المجموعة بزيارة عشرات من رؤساء السلطات المحلية وعلی رأسهم رئيس اللجنة القطرية مازن غنايم وشخصيات مؤثرة في المجتمع ورجال دين، حيث وقعوا علی الوثيقة التي تطلب تحقيق المطلب الجماهيري وتحقيق الوحدة التي يصبو اليها كل مواطن عربي في البلاد، لخوض الانتخابات للكنيست بروح الوحدة.

واكدت مجموعة الشباب المبادرين، انها لا تستثني اي حزب او اي اطار عربي سياسي في البلاد، وانها تدعو الجميع الوقوف من وراء هذا المطلب الجماهيري الهام والضروري خاصة في مثل هذه الفترة.

كما ودعت المجموعة كل المواطنين العرب في البلاد، وبغض النظر عن الانتماء او الميول السياسي والحزبي، للمشاركة في التصويت في يوم الانتخابات كجزء من ممارسة الحق الاساسي في المواطنة وكجزء من الرغبة في التأثير السياسي، علما ان المجموعة لا تدعو للتصويت لأي جهة حزبية او اي اطار معين.

فيفيان عثاملة

احدى المبادرات في المجموعة فيفيان عثاملة قالت :"مبادرتنا هذه تأتي كجزء من مطلب غالبية ابناء شعبنا في الوحدة هذه هي الفرصة لتقديم الشكر لرؤساء السلطات المحلية العربية الذين شاركوا في التوقيع علی العريضة. ونقدم العريضة كمطلب وكنداء لكل قياداتنا الجماهيرية للترفع عن اي نقاش او اي خلاف سياسي وتحقيق الوحدة من اجل الجماهير ومن اجل مصلحتنا الجماهيرية".

روحي مناع احد المبادرين والمشاركين والناشطين في المجموعة قال :"مطلبنا لم يأتي من فراغ بل هو تحقيق لرغبتنا كشباب عرب وكمجتمع طمح ويطمح للوحدة. وعلينا جميعا ان نتجند للمشاركة الفعالة في الانتخابات كجزء من ممارسة مواطنتنا ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]