استمرارًا لبرنامج دعم الطالب المتميّز في كلية سخنين لتأهيل المعلمين، قامت إدارة الكلية متمثلةً بكل من رئيس الكلية البروفيسور محمود خليل، مدير عام الكلية السيد نزيه بدارنه والعميد الأكاديمي في الكلية د. محمد ابداح بتوزيع 110 منحة دراسية على الطلاب المتفوّقين، من بين أولئك الذين يدرسون للقب الأوّل في الكلية.

من الجدير ذكرّه، ان اختيار الطالب المتفوق لهذه المنحة تحديداً، خضع لمعايير موضوعيّة، أساسها علامة الطالب في كل من امتحانيّ البجروت والبسيخومتري، بحيث انّ كل طالب فاق معدله في علامة الدمج، التي تجمع ما بين علامتيّ البجروت والبسيخومتري، ال 550 درجة، أستحقّ الستحقّاحصول على منحة دراسية بقيمة 2500 ش.ج.

في هذا السيّاق أيضاً، أكد مدير عام كلية سخنين لتأهيل المعلمين، السيد نزيه بدارنه، أن كليّة سخنين كانت، مازالت وستبقى نبراسًا ومنبراً للتربيّة والتعليم في الوسط العربي. بدوره أكد السيد بدارنه أن للكليّة دور حقيقي ومميز في الحقل التربويّ والأكاديمي على حد سواء. حيث تقوم الكليّة وفي كل سنة دراسيّة بتقديم المنح الدراسيّة والهبات لطلابها من مختلف الشرائح.

من جهته تحدث البروفيسور محمود خليل، رئيس الكلية، مؤكدا على مستوى الكلية العام، حيث أعتبرها رائدة الكليات في شتى المجالات. فقد أضاف بروفيسور خليل بقوله أن إدارة الكلية مستمرة في عملها الدؤوب من أجل فتح مسارات تعليمية جديدة في الكليّة، وبالتالي فسح باب التعلم للجميع، ممّن تتوفر لديهم المتطلبات اللازمة للالتحاق بسلك التعليم الأكاديمي، ايمانًا منه بأن التربية والتعليم هي الأساس لنجاح كل مجتمع. وفي مجمل حديثه خلص بروفيسور خليل بالقول أن كلية سخنين ستعلن قريباً عن إفتتاحها لتخصصات ومجالات تعليميًة جديدة.

بالمقابل، تحدث د. محمد ابداح نائب رئيس الكلية قائلاً، أن أبواب الكلية ستبقى مفتوحة دائما أمام جميع الطلاب وبدون استثناء. من طرفه عبّر الأخير عن دور الكليّة في احتضان جميع الطلاب في الكليّة في اطار دفيئة أكاديمّية داعمة ومشجّعة.

أخيراً، بقيّ أن نذكر أنّ حفل توزيع المنح تم بحضور مفتش الكليّة، د. كمال خوالد، والذي من جانبه أشاد بدور الكلية، التي طالما عملت وتعمل على دعم طلابها في شتى المجالات. كذلك بارك د. خوالد وأثنى على الطلاب المتميزين الحاصلين على هذه المنح، وتمنّى لهم ديمومة من التألق والتميز والنجاح. ايضًا أكد الأخير على أهمية دور المعلم في العملية التربوية، الأمر الذي يحفزّه والمسؤولين في وزارة المعارف على العمل الجاد من أجل رفع مكانة المعلم في وسطنا العربيّ، لا سيما من خلال تأهيل معلمين أكفياء ذوي مميزات أكاديمية وقدرات تعليمية عالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]