استنكرت جمعية "الغد المشرق " للتنمية ونبذ العنف في النقب بشدة إقدام أفراد الشرطة على قتل الشاب سامي خالد الجعّار، واصدرت بيانا تحت عنوان:" إلى متى يُقتل العربي بدم بارد على يد الشرطة الإسرائيلية أذرعتها الأمنية ؟

إننا ، في جمعية "الغد المشرق " للتنمية ونبذ العنف في النقب نستنكر وندين بشدة إقدام أفراد الشرطة الإسرائيلية على قتل الشاب الشهيد سامي خالد الجعّار ، ابن مدينة رهط في النقب .

واضح جداً أن يد الشرطة الإسرائيلية خفيفة جداً جداً على الزناد عند الاحتكاك بأيٍ من أبناء شعبنا ، نحن الأهل في الداخل الفلسطيني، وذلك بمعزل عن الحيثيات، بدليل أن ذات الحيثيات تحدث في المجتمع الإسرائيلي إلا أن النتيجة تختلف كلياً، فمثلاً على ذلك من أطلق النار على رئيس الحكومة يُعاقب ويُسجن ولا تتم علية إطلاق النار ،أما العربي في هذه الدولة يقتل بدم بارد.

إن الحكومة الإسرائيلية ، ممثلةً بشرطتها، تتحمل كامل المسؤولية عن قتل الشهيد الجعّار وعن قتل من سبقوه من العشرات من أبنائنا. فبعد خير الدين حمدان في كفر كنا ومحمود القاضي من رهط ها هو سامي الجعّار ينضم الى قافلة ضحايا جرائم الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية .

أما نحن ،أهل العرب في داخل البلاد، علينا العمل الدائم والدؤوب لتعزيز وتقوية صمودنا وتحدينا أمام التغوّل الإسرائيلي، المؤسساتي والشعبي ، الذي يرى فينا أعداء بكل ما تعني الكلمة من معنى.

وبذلك يصبح الشاب الشهيد سامي خالد الجعّار الشهيد رقم 50 منذ العام 2000.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]