بعد النجاح الذي حققته مجموعة" انتيكا" في مشروع " تساهل ما بستاهل" والذي لاقى صدى كبيرا في الوسط العربي والذي حارب قضية التجنيد للشباب العرب ومحاربة ظاهرة الخدمة المدنية التي كادت تنتشر في بلادنا مؤخرا، انطلق امس طاقم انتيكا ليقف امام المارد الذي يجتاح بلادنا وهو العنف الذي بات يهدد حياة الكثيرين من الشباب والابرياء في مجتمعنا.

طاقم انتيكا بدأ خطواته بدق أبواب المواهب المدفونة في بلادنا والتي يحملها العديد من الشباب في الوسط العربي لتسطّر للايام القادمة حكاية رفضها لكافة أنواع العنف واجتثاثه من العمق اذا امكن.

يوسف ماضي زايد 

يوسف ماضي زايد من قرية عرابة ورئيس طاقم انتيكا قال " نحن وبعد النجاح الكبير الذي حققناه في مشروع تساهل ما بستاهل والذي رأينا من خلال العروض المختلفة التي عرضناها تعطش الناس لرؤية هكذا نوع من التحديات لمحاربة المخاطر وضعنا على عاتقنا اليوم ان نستمر في خطانا الى الامام محاربين كل المخاطر التي تهدد شبابنا في البداية تساهل ما بستاهل والان نعمل على مسرح الجريمة لمحاربة العنف وسنستمر في العديد من البرامج والاعمال المتنوعة لمناهضة كافة السلبيات التي تنخر في أجساد شبابنا العربي.

وتابع يوسف حديثه "نحن اليوم نعمل على جلب واستيعاب كل المواهب الشابة التي تكاد مدفونة ولا تجد من ينميها ويرعاها لننطلق بها نحو مستقبل افضل ونصنع منها اجيالا حضارية واعية وقادرة على الوقوف في وجه أي خطر قد يهدد أمن شبابنا.

واضاف يوسف ماضي قائلا " نحن ومنذ التجربة الأولى رأينا ردود الأفعال والتعابير الإيجابية على وجوه الناس في كل مكان قمنا بعرض مشروعنا وراينا كم نحن بحاجة الى من يدفع مجتمعنا خوة الى الامام. وهنا اريد القول ان رغم الحصار وعدم اعطائنا الفرص المناسبة للظهور امام العالم وإظهار مواهبنا وثقافتنا الا اننا قادرين على إيصال الرسالة وبقوة الى العالم وبكل الطرق الممكنة للتعبير والخروج من دوامة المستحيل . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]