دُفن جثمان شريف كواشي، أحد المشاركين في الهجوم على صحيفة "شارلي إبدو"، وأدى إلى مقتل 12 شخصا في مدفن سري.

وقال مسؤولون إن الجثمان دُفن في سرية تامة في وقت متأخر قبل منتصف الليلة الماضية بقليل في قبر لا يحمل لافتة تدل على صاحبه في جينيفيليه، شمال غربي العاصمة باريس، حيث كان يقيم.

وكان جثمان سعيد كواشي، شقيق شريف، قد دُفن السبت في ضاحية ريمس رغم معارضة عمدة المدينة الذي أبدى تخوفه من أن يتحول القبر إلى مزار للمتطرفين الإسلاميين.

حضر جنازة شريف عدد من أفراد أسرته تحت حراسة مشددة من قوات الشرطة.

ولم تعلن أي خطط تتعلق بدفن مسلح ثالث، كان قد قتل خمسة أشخاص آخرين داخل متجر لبيع المنتجات الحلال اليهودية في إحدى ضواحي باريس.

وقالت وسائل إعلام فرنسية إن شريف، 32 عاما، كان قد سجن عام 2008، وكان معروفا لدى الشرطة منذ زمن بمشاركته في أنشطة مسلحة مارستها جماعات إسلامية متطرفة.

وقيل إن شريف، الذي يعرف أيضا بـ "أبو حسن"، كان عضوا في ما يعرف بـ "خلية بوت شومون"، واتهم أفرادها بالمساهمة في إرسال جهاديين للقتال مع تنظيم القاعدة في العراق بعد الاحتلال الأمريكي البريطاني لها عام 2003.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]