الاختلاف ما زال قائمًا بين الأحزاب والإسلامية: لا التزام لأي مقعد والتفاوض مستمر

علم موقع "بـُكرا" أن اجتماعًا سيعقد يوم غد الإثنين بين الأحزاب الأربعة، الجبهة، الإسلامية، التجمع والعربية للتغيير بهدف استمرار التفاوض بقضية القائمة المشتركة جسر الهوة بين الأطراف والتي بدت واضحة في الأيام الأخيرة وأن هنالك تفاؤل لدى البعض وتشاؤم لدى آخرين من امكانية التوصل لاتفاق خصوصًا بعدما رفضت العربية للتغيير بشكل قاطع اقراح الإسلامية بأن تحصل العربية على المواقع 4 و 15.

عضو لجنة المفاوضات من العربية للتغيير، علي حيدر وصف اقتراح الإسلامية بأنه "تراجع إلى الوراء ولا يبشر بالخير".

الحركة الإسلامية ...

وقال مصدر من الحركة الإسلامية رفض الكشف عن أسمه: أنه طالما لا يوجد اتفاق على كل المواقع والترتيب نهائيا وطالما لم تتم الاستجابة لطلبات الحركة الاسلامية الواضحة والتي تعكس قوتنا في الشارع فكل الاماكن مفتوحه من جديد للتفاوض ولا التزام لأي موقع من الاول حتى الاخير، الأمر الذي تحدث عنه الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية ورئيس لجنة المفاوضات عنها في تصريح له اليوم، والأمر الذي يُفهم أيضًا وفقًا للمصدر الذي وافانا بالمعلومات أنه إشارة لإعادة النظر من قبل الاسلامية في موافقتها على اسناد الموقع الاول للجبهة، مع التغييرات بالحزب وانتخاب أيمن عودة رئيسًا لقائمة الجبهة خلفًا لبركة وكل من عايدة توما ويوسف جبارين خلفًا لعفو اغبارية وحنا سويد في حين بقي دون حنين بمكانة، حيث أن قائمة التجمع لم تتغير أي أن التغيير بالموقف جاء بأعقاب التغيير بالجبهة.

اتصلنا الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية ورئيس لجنة المفاوضات عنها للحصول على تعقيب حول قضية عدم التزام الحركة لأي موقع وهل فعلًا التغيير بالجبهة سبب هذا التغيير وقال : كل التفاهمات التي تم التوصل اليها لا تلزم اي طرف من الأطراف وليس فقط الحركة الاسلامية وذلك ما لم يتم استكمال باقي اجزاء وتفاصيل الاتفاق.
وتابع: القائمة المشتركة وحدة واحدة لا يمكن تجزئة الاتفاق الى اتفاقات ثنائية او جزئية هنالك مسؤولية جماعية مشتركة في القائمة المشتركة ولا يصح تصوير المشهد إعلاميا كان هنالك خلاف او عدم اتفاق بين طرفين يمنع تشكيل القائمة.

وأضاف: كما ان الالتزام بالتفاهمات يجب ان يكون متبادلا ولا يصح ان يدعي طرف لنفسه أمورا بناء على تفاهمات متبادلة ثم يتنكر لما يترتب على هذه التفاهمات اتجاه الطرف الاخر.
وقال : يجب الحفاظ على الثقة المتبادلة والتي سمحت بالتقدم في المفاوضات لنقطة متقدمة جدا والا فان عامل الثقة المتبادلة او عدمه كفيل بإعادتها لنقطة البداية.