نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وحركة فتح، بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في رام الله اليوم، حفلا تأبينيا للشهيد الوزير زياد أبو عين في الذكرى الأربعين لإستشهاده.

وحضر الحفل العديد من الشخصيات السياسية والإعتبارية، وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح وأعضاء من المجلس الثوري والمجلس التشريعي وممثلي فصائل العمل الوطني ووزراء وسفراء وقادة في الأجهزة الأمنية وأسرى محررين ووفد من الجولان المحتل ومئات المشاركين الى جانب ذوي الشهيد وعائلته.

وبدأ الحفل الذي أقيم في قصر رام الله الثقافي، برسمة فنية لشخص الشهيد، رسمت بيد الفنان الفلسطيني محمد الديري، وسط تصفيق حار من الحضور، تلاه السلام الوطني الفلسطيني وقراءة للفاتحة على روح الشهيد أبو عين.

وقدم عريف الحفل الوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، جملة من الكلمات الأدبية الصادقة بحق أبو عين، سرد فيها حياة الشهيد الثائرة ونضالاته الطويلة.

وألقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول كلمة السيد الرئيس ممثلا عنه، قائلا:" أن أبو عين حالة استثنائية على كافة الصعد، فهو صاحب الأفكار الابداعية التي تساند وتعزز مكانة المقاومة الشعبية، واغتالته اسرائيل من شدة غيظها وحقدها عليه. موضحا أننا لم نتفاجئ من ردود الفعل الجماهيرية والدولية والعربية كون أبو عين رجل مناضل ومحطته النضالية لم تتوقف منذ عام 1977 .

و أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في كلمته عن قوى وفصائل العمل الوطني واصل أبو يوسف، أن اغتيال أبو عين هو دليل على أن المقاومة الشعبية أزعجت وأربكت الاحتلال وقضت مضجعه، وسنكمل المشوار مهما كان الثمن، وأن دماء الشهيد أبو عين أكملت عجينة التربة الفلسطينية المستقلة والتي ستتحرر قريبا انشاء الله.

وبعد ذلك عرض فيلما قصيرا عن حياة الشهيد أبو عين، وأتبعتة ابنة الشهيد محار أبو عين برسالة الى والدها أبكت فيها جميع الحضور.

من جانبها أعربت نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق لويزا مورغنتيني، عن بالغ خجلها كونها أوروبية ، وكون الاتحاد الأوروبي لا يوقف الإرهاب الإسرائيلي الذي يمارس بحق الفلسطينين ولا يعمل كما يجب من إجل استقلال هذه الدولة ومحاسبة قاتلي الشهيد أبو عين.

وألقى كل من أمين عام مجلس الوزراء علي أبو دياك ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس وشقيق الشهيد محمود أبو عين، كلمات متتالية أثنوا فيها على مناقب الشهيد وتضحياته العظام على امتداد سنوات أسره وعمله الوطني والقيادي حتى استشهاده.

وفي نهاية الحفل كرمت العديد من المؤسسات والشخصيات العامة والشعبية ذوي الشهيد بالدروع التكريمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]