أقيم في قرية الورود (كفار هفراديم) المحاذية لقريتي ترشيحا ومعليا، حلقة بيتية من سلسلة فعاليات تقوم بها حركة نساء تصنعن السلام، وذلك في بيت الناشطة ميخال سمحون. وهذه المرة شاركت في الحلقة نساء من معليا وترشيحا، وتم الحديث في الحلقة عن ايجاد طرق وفعاليات جديدة للضغط على قادة الدولة من الحكومة حتى الجيش لإيجاد حل سريع ومفيد وواقعي للسلام.

قسم من الحاضرات سردن قصص واقعية من المعاناة نتيجة الحروب والسياسات التي تتبعها الحكومات الاسرائيلية على مر سنين، مؤكدات أن الحل سيكون بالتعاون التام بين الطرفين.

وأكدت المشاركات على أن الحلقات البيتية ستستمر، كما الوقوف والاحتجاجات على مفارق الطرقات، والتي ستتوسع أكثر حتى عودة المسئولين إلى  طاولة مفاوضات حقيقية وسلمية.

ناشط عربي يرافق حركة "نساء تصنعن السلام "

وفي حديثٍ لمراسل موقع "بكرا" مع الناشط الاجتماعي الياس شكري من قرية الرامة قال: كناشط اجتماعي، مؤيد فاعل في عدة منظمات تعايش وسلام، تعرّفت على حركة "نساء تصنعن السلام " في صيف العام الماضي خلال مشاركتي بالمظاهرات والفعاليات المؤيدة للسلام والتي تنادي بوقف الحرب على غزة "الجرف الصامد". اكثر ما لفت انتباهي ان الحركة لا تتبع اي حزب، مواردها من تبرعات تجمع من العضوات والاعضاء والمتبرعين المؤيدين لهدف الحركة.

وأضاف: النساء يشكّلن 51 % من المجتمع وبإمكانهن التأثير على الراْي العام بصورة كبيرة. إلى ذلك، نسبة التمثيل من الوسط العربي ملحوظة ومؤثرة، ولا ننسى أن حركة "اربع امهات" في سنوات التسعين من القرن الماضي ونسبة تأثيرهن على الراْي العام (الحركة أثرت على القيادة الإسرائيلية مما دفعها بالإنسحاب من لبنان).

وقال: اود التنويه ايضا بالقرار 1325 الصادر من الامم المتحدة والداعم والمؤيد بتقوية التمثيل النسائي في البرلمانات والمناصب الحكومية، انا شخصيا ادعم وأؤيد اي منظمة تدعم السلام وتؤيد العيش المشترك، صلواتنا لنجاح الحركة مع سواها من الحركات والمنظمات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]